أخبار محلية

الحكومة تبصر النور قريبًا… ولكن!

في إطار سعي الرئيس المكلّف نواف سلام لتشكيل الحكومة، أكّد المحلل السياسي قاسم قصير أن “جميع المؤشرات تشير إلى أن تشكيل الحكومة بات قريبًا جدًا، إلا أن الأمور لم تُحسم بشكل نهائي، حيث لا يزال هناك تخوف من تعثرها في اللحظات الأخيرة بسبب الخلافات المحتملة على توزيع الحقائب الوزارية أو اختيار الأسماء”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أوضح قصير، أن “الثنائي الشيعي يتمسك بخمسة وزراء في الحكومة المقبلة، باعتبارهم الممثلين للكتلة النيابية الشيعية في البرلمان”. وأشار إلى أن “المباحثات في هذا الصدد جارية مع الرئيس المكلف نواف سلام”.

وأضاف، “الثنائي الشيعي سيقدّم أسماء مرشحيه الخمسة أو سيطرح خيارات متعددة أمام الرئيس المكلف، الذي سيكون معنيًا بالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لاتخاذ القرار النهائي”.

وعن احتمال تعثرّ ولادة الحكومة بسبب الامتعاض داخل بعض الأطراف المسيحية؟ أكد قصير، أن “جميع السيناريوهات واردة”، مشددًا على “أهمية انتظار اللحظات الأخيرة التي ستكشف عن التشكيلة النهائية”.

أما بخصوص البيان الوزاري للحكومة المقبلة، وإذا ما كان سيكرّس “المعادلة الذهبية”، أشار قصير، إلى “وجود صيغة تم اعتمادها سابقًا، وهي التأكيد على حق الشعب بالمقاومة”. وأضاف: “هناك خيارات متعددة يمكن اعتمادها للوصول إلى صياغة مناسبة ترضي الجميع وتضمن التوافق السياسي”.

وفي ختام حديثه، تناول قصير العلاقة بين العهد الجديد ورئيس الحكومة المكلف والثنائي الشيعي، واصفًا إياها بـ”الجيدة جدًا”، مؤكدًا أن هذا التفاهم يحظى بدعم رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى