“قمة القاهرة للسلام”… لا لتهجير الفلسطينيين!
أكّد ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني أنّه من واجب المجتمع الدوليّ بذل كل ما هو مطلوب للتوصّل إلى سلام عادل على أساس حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأوضح، خلال انطلاق قِمة القاهرة للسلام، ثلاث مطالب أردنية هي: الوقف الفوريّ للقصف على غزة وايصال المساعدات الإنسانية والوقود والدوام من دون انقطاع والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لأنه جريمة حرب بالنسبة للقانون الدولي.
من جهته، جدّد الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي رفض مِصر للتهجير القصريّ للفلسطنيين خصوصًا إلى سيناء “لأن ذلك يكون تصفية للقضية الفلسطينية.”
ونوّه بضرورة ضمان التدفق الكامل والآمن والسريع للمساعدات الانسانية لأهل غزة ثم الانطلاق إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار ولاحقًا اتفاق سلام.
وحذّر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال القمّة ذاتها، من محاولات تهجير الفلسطينيين كما من أي عمليات طرد من بيوتهم.
وقال: “لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين.”
واستنكر عباس مواصلة الاعتداء الإسرائيليّ ومجموعات المتطرفين على المقدسات المسيحية والإسلامية.
وشدّد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام.
وطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
كما طالب، من جهته، وزير الخارجية السعوديّ الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، المجتمع الدوليّ بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار والتقيد بالقانون الدوليّ.
وأكّد رفض المملكة لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ الاولوية القصوى هي وقف التصعيد العسكريّ.
ودعا إلى الفتح الفوريّ لممرات إنسانية.
أمّا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فأشار إلى أنّ قضية الشعب الفلسطينيّ عادلة وشرعية وإلى ضرورة إحلال السلام على أساس حل الدولتين لذلك.”
وحضر ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، في القمة، حيث أدان قتل المدنيين ودعا المجتمع الدوليّ إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين وإلى فتح ممرات لوصول المساعدات.
ورأى أنّ ما يحصل، في غزة، هو نتيجة عدم سعي المجتمع الدوليّ للوصول إلى حل.