حرفوش يزف خبراً كالحلم للطرابلسيين… مشروعٌ كبير بمليارات الدولارات
اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن “انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة هو بداية جمهورية لبنان الثالثة الذي افتخر انني كنت أول من أطلق هذا الأسم على مشروع لبنان الجديد”.
وعن طرح اسمه للتوزير في الحكومة الجديدة، يقول حرفوش: “أنا اشجع أن تضم الحكومة اسماء كفوءة جديدة مثلي او كغيري من عدة اسماء، ووجود هكذا شخصيات في الحكومة يعطي اشارة للدول الغربية والعربية وللبنانيين المغتربين والمقيمين أن النية في التغيير جدية، خصوصاً انني لست من المنظومة ولا من الأحزاب الحاكمة ولم أتورط في فساد ولا صفقات وناجح في أعمالي ولدي علاقاتي التي يمكنني الاستفادة منها مدة لبنان”.
ويضيف حرفوش، “لكن هل نبيه بري من جهة والكتل النيابية من جهة أخرى يقبلون أن تضم الحكومة شخصية كحرفوش؟ لا سيما وأن جميع الكتل تسعى لايصال وزراء ينتمون اليها، وحتى لو قرر الرئيس المكلف تسميتي لوزارة معينة قد يتلقى اعتراضات من الثنائي الشيعي، وجميع الكتل تقولها صراحة انها تريد الوزارات الخدماتية كي تقدم خدمات لناخبيها على حساب الدولة اللبنانية”.
وتابع حرفوش، أن “وجوده ومن مثله في الحكومة يعني أن الرئيسين عون وسلام شكلا حكومة تولد تفائلاً عند الناس، وعندما يصبح هناك تفائلاً تعود الاستثمارات والمشاريع وتتحرك العجلة الاقتصادية ويعود لبنان إلى السكة الصحيحة”.
وعن طرابلس وتجربته في الانتخابات النيابية السابقة، يوضح حرفوش أنه “نجح في هذه الانتخابات لانه تحدث عن طروحات عديدة لم يسمعها اهالي طرابلس من قبل، في مجال حقوق الإنسان والمرأة واستقلالية القضاء والفن والثقافة وبناء الدولة والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية، دخوله إلى المجلس النيابي لم يكن الهدف الرئيسي بقدر ما اراد مساعدة مدينته واهلها الذين يعانون من الفقر والبطالة والعوز، وهذا الواقع يزداد سوءا بعد كل الانتخابات لان الاحزاب الحاكمة تتبع سياسة شراء الأصوات بدل بناء المشاريع وتنمية المجتمع الطرابلسي وإنشاء المدارس والجامعات والمسارح والحدائق”.
وكشف حرفوش، أن لديه مشروع ضخم للشمال عموما وطرابلس خصوصا يقدر ما بين 12 إلى 16 مليار دولار، ولديه وعود من دول كبرى ومستثمرين كبار بدعم المشروع وتمويله ليكون شمال لبنان من اهم المناطق في الشرق الأوسط، لما يتضمنه من تأهيل الانفاق بدءا من نفق شكا والطرقات والاتوسترادات وتشغيل مطار القليعات وإنشاء اجمل المنتجعات السياحية، اضافة إلى مشاركتنا بإعادة إعمار سوريا”.
واكد حرفوش أن هذا ليس حلم، بل مشروع يمكن تحقيقه بارادتنا كطرابلسيين نتعاون جمعينا لتنفيذ المشروع، ولدي القدرة في الضغط على الحكومة اللبنانية لتشغيل عملية التنفيذ، خصوصاً ان منطقة الشمال غنية بثرواتها الطبيعية والمناخية والبيئية، اضافة إلى الجزر التي تقدر بمليارات الدولارات”.
وشدد حرفوش على ضرورة الحفاظ على النسيج والتنوع الطرابلسي واحترام جميع الاديان والمعتقدات ودعم عودة المسيحيين إلى طرابلس بعد أن نزحوا إلى مناطق أخرى، ليشاركوا مع باقي الطرابلسيين في إنماء المنطقة وتطويرها ونهضتها لما تضمنه طرابلس من كفاءات واصحاب مهن وتجار ورجال أعمال وأكاديميين”.