انطلاق الاستشارات النيابية في قصر بعبدا
تنطلق اليوم أولى استحقاق العهد الرئاسي الجديد، باستشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس وتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد أكثر من عامَين على حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي.
المشهد في لبنان منقسم بين ثلاثة أسماء رئيسية، الرئيس نجيب ميقاتي، النائب فؤاد مخزومي، والقاضي نواف سلام، وسط “معركة” تكليف تهديف إلى إسقاط ميقاتي كرمز من الحقبة الماضية التي يفترض انصرامها بعد انتخاب الرئيس جوزف عون.
وبدا واضحاً أنّ معركة التكليف اختلفت عن المعركة الرئاسية لجهة غياب مؤشّرات أي موقف خارجي وخصوصاً سعودي عن استحقاق تسمية رئيس الحكومة الجديدة.
وقُبيل منتصف ليل الأحد الاثنين، أعلن النائب التغييري إبراهيم منيمنة سحب ترشّحه لرئاسة الحكومة اللبنانية لصالح نواف سلام، فيما لم يُسفر اجتماع المعارضة في مكتب النائب فؤاد مخزومي عن حسم إمكانية سحب ترشّح الأخير لصالح سلام.
وتنطلق الاستشارات النيابية الملزمة عند الثامنة والنصف صباحاً في قصر بعبدا، على أن تحضر الكتل النيابية تباعاً للتشاور مع الرئيس عون، في يوم سياسي طويل داخل أروقة القصر، قبل أن تُعلن الرئاسة اللبنانية اسم المكلّف بتشكيل الحكومة في ختام الاستشارات.
