ما حدا يجربنا… وفيق صفا: فيتو حزب الله الوحيد على جعجع

بعد مرور 100 يوم على اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصرالله، أطلّ مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا من موقع الاغتيال، موجّهاً رسائل سياسية عدّة.

عن اتّفاق وقف إطلاق النار، لفت صفا إلى أن “الجيش الإسرائيلي اعترف أنّ هدفه بالاجتياح البرّي لم يتحقق وطيلة 67 يوماً لم يدخل سوى مئات الأمتار”، كاشفاً عن أن “المقاومة ستدرس خياراتها بعد انقضا مهلة الـ60 يوماً”.
وذكر أنه سيكون لرئيس مجلس النواب نبيه بري حديث مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بشأ الخروقات الإسرائيلية.
وعن ماذا سيحصل إن لم ينسحب الجيش الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 يوماً، قال “الجيش اللبناني ولجنة المراقبة لم تتبلغ هذا الأمر ولكن بعد انقضاء الـ60 يوماً فالأمر متروك لقرار حزب الله والمقاومة ماذا ستفعل وكما قال الأمين العام نعيم قاسم هذه مسؤولية الدولة التي وقّعت الاتفاق وهي التي ستتابع إجراءات وقف إطلاق النار أو الخروقات”.
انتخابات الرئاسة
وقبل موعد الجلسة الرئاسية الخميس، أكّد صفا ألا فيتو لدى “حزب الله” على قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية والفيتو الوحيد على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “لأنّه مشروع فتنة وحرب”.
وعن “حزب الله”
إلى ذلك، أعلن المسؤول في “حزب الله” أن تشييع نصرالله سيكون في الضاحية الجنوبية بعد مهلة الـ60 يوماً.
وقال: “للصديق والعدو حزب الله حديديّ وللواهمين أن الحزب أصبح ضعيفاً أقول لكم الحزب أقوى مما كان وجاهز في كل الاستحقاقات وسيكون حاضراً في كل ما يمس بمعنويات شعبنا”.
وأضاف: “لأهلنا وناسنا وشعبنا، عشتم في قلب السيد وروحه وهو ضحى في سبيلكم، من موقعي بموقع التنسيق والارتباط كنا في خدمة شباب المقاومة وسنبقى وسنمنع عنهم أي أذى في الداخل، كما سنمنع أي إجراء داخلي بحق شعبنا لشعبنا نقول، وسنمنع عنكم أي أذى في الداخل وسنمنع أي سلوك يمس بكم وبمعنوياتكم”.
ولفت إلى أن خروج الناس إلى الشارع معناه “ما حدا يجربنا”، وذلك تعليقاً على توقيف 3 ناشطات ميّدات للحزب بسبب تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان صفا قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة.