نصرة لغزة…شعوب العالم تواصل تضامنها
تستمر التظاهرات والفعاليات التضامنية في عدد من الدول العربية والأجنبية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.
في الأردن، انطلقت الوفود في اتجاه المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة للمشاركة في الوقفات التضامنية مع فلسطين وغزة، كما توجهت حشود من العراق إلى الحدود الأردنية نصرة لفلسطين وتضامناً مع المقاومة.
وبالتزامن مع صلاة الجمعة، جابت مسيرات دعم لفلسطين كافة محافظات العراق.
وفي لبنان، نظم العشرات من اللبنانيين مسيرة بحرية في ميناء صيدا جنوبي لبنان نصرةً لفلسطين أيضاً.
كما خرجت تظاهرات حاشدة دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة في الجزائر.
وفي إيران، أفاد مراسل الميادين بخروج تظاهرات تضامنية في طهران ومدن إيرانية عديدة، وصولاً إلى الحدود مع العراق، دعماً لأهالي قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال.
كما شهدت العاصمة الإيرانية، تظاهرة للأمهات الإيرانيات وأبنائهن في “ساحة الأم” تضامناً مع الأمهات والأطفال في غزة
وفي مصر، تستعد الساحات لاستقبال مظاهرات دعت إليها أطياف شعبية وأحزاب سياسية تضامناً مع فلسطين ودعماً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في موقفه الرافض لتهجير سكان غزة إلى مصر.
وفي السياق، خرجت تظاهرات دعماً لفلسطين وغزة في كوريا الجنوبية وبرلين ولوزان السويسرية، كما يواصل الفرنسيون التظاهر في عدد من المدن الفرنسية دعماً للفلسطينيين، رغم التضييقات وعمليات القمع التي تعرضوا لها من قبل الشرطة الفرنسية.
كذلك، شهدت كل من الأرجنتين والإكوادور مظاهرتين شعبيتين داعمتين لفلسطين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.
ومن ماليزيا، توجه العشرات نحو السفارة الأميركية في العاصمة كوالالمبور احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة، على وقع هتافات نصرة للأقصى ولفلسطين.
وأشعلت “طوفان الأقصى” تشعل تضامناً عربياً وأجنبياً مع غزة. ويتظاهر الملايين في عدة دول عربية وإسلامية وغربية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي، وزادت حدة التظاهرات بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي استشهد في إثرها نحو 500 جلّهم من الأطفال والنساء.