“في حال حدوث حرب”… حجار: لن نستثني أحداً من أي مساعدة
أطلقت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” مشروع “تمكين المنظمات المحلية الناشئة غير الحكومية في بعلبك الهرمل والبقاع”، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، خلال حفل في فندق “قادري” – زحلة.
ويهدف المشروع إلى تمكين الجمعيات من خلال التدريب متعدد الأوجه، تطوير المشاريع والتشبيك بحيث تصبح قادرة على بناء شراكات وظيفية في إنجاز التدخلات الإنسانية. حضر الحفل النائب بلال الحشيمي، ممثل اليونسيف في لبنان إدوارد بيجبيدر، المطارنة: ابراهيم ابراهيم، أنطونيوس الصوري وبولس مطر، رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، ممثلون عن القوى الأمنية وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية.
وقال: “نصر على أن نكون الى جانب الناس، فنحن نعمل لأجلهم، والاثنين المقبل سوف نكون في الجنوب في القرى الحدودية لنقل الصورة الواقعية الى خلية الأزمة في مجلس الوزراء”. وأضاف، “أما عن المشروع اليوم، فكلنا يعرف أن أي مؤسسة كبيرة سوف تأكل الصغيرة، ولكن لكي نعطي الفرصة للجميع، ونعمل على تحقيق التوازن، كان هذا المشروع لمساعدة الجمعيات الصغيرة من جهة، ولضبط الجمعيات الكبيرة التي أصبح بعضها أكبر من الدولة من جهة أخرى، هذا العمل تشاركي وتنافسي بالجودة لنعطي خدمة أفضل”. وتابع، “بعد المناقشات مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب توصلنا الى تقديم دعم للجمعيات الصغيرة ومساعدة الجمعيات الكبيرة التي قد تواجه المشاكل لاحقا بسبب تغير الأوضاع الدولية”. واستكمل، “ففي أزمة مثل أزمة لبنان لا يمكن أن نتجاوزها الا بالتعاون والتعاضد بين الجميع من القطاع العام والخاص، ونعمل على عزل المشاكل السياسية عن العمل الإنساني والاجتماعي لتمكين الجمعيات بقدرات علمية وخبرات كي تقوم بعملها التنموي بشكل فعال ومنتج”. وأردف قائلًا: “أما في حال حدوث حرب، وتطورت الأحداث في الجنوب، فجميعنا مسؤولون وعلينا أن نتعاون ونتشارك، ورغم الصعوبات نعرف أننا مبدعون وقادرون معا على تجاوز الأخطار، سوف نصل الى الجميع، ولن نستثني أحداً من أي مساعدة”. وختم حجار، “في ما خص المؤسسات الحكومية فالكل يعرف وضعها المزري، لذا نأمل ان تطالها التدريبات مما يساعدها على فهم المشكلات بشكل أفضل لإيجاد حل مشترك”. |