أخبار دولية

قمصان تحمل صورة السنوار للبيع في أميركا.. وغضب إسرائيلي

عرضت عملاق التجارة الأميركية “وولمارت” في موقعها الإلكتروني، قمصانا تحمل صورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار، ما أثار ردودا إسرائيلية غاضبة.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عرض شركة “وولمارت” الأميركية لقميص السنوار في موقعها الإلكتروني، أدى إلى غضب في صفوف المستوطنين.

وانتقدت صحيفة “معاريف” بيع قمصان تجمع السنوار على موقع الشركة الأميركية دون أي قيود، منوهة إلى أن مجموعة مناصرة أميركية ممولة من القطاع الخاص تركز على مكافحة “معاداة السامية”، توجهت إلى الشركة على حسابها عبر “إكس”، “هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذه فضيحة”.


ودعت المنظمة التي تدعى StopAntisemitism، الشركة الأميركية إلى إزالة هذه المنتجات من الموقع الإلكتروني، وفي وقت لاحق تمت إزالة الصور من الموقع الإلكتروني للشركة.

واستشهد السنوار خلال اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح في تشرين الأول الماضي، وقالت حركة حماس إنه “تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد إسرائيل”.

وذكرت الحركة في بيان، أن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الإسرائيلي (مشاهد للسنوار وأسرته داخل أحد الأنفاق)، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الجيش الإسرائيلي في محور تل السلطان برفح، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية”.

وتابع البيان بأن “ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه”.

وأضاف، “لقد ارتقى القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني، طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم”.

وأردف، “ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال، بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس “الصهاينة الفاشيين””. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى