
واصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، مستهدفًا منشآت استراتيجية وأهدافًا عسكرية، في إطار ما وصفته تل أبيب بمنع تهديدات من الفصائل المسلحة المتمركزة في سوريا.
وأفادت تقارير محلية بتدمير بنى تحتية ومعدات عسكرية مهمة، دون تسجيل خسائر بشرية.
الأعنف منذ 2012.. إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في #طرطوس وريفها#سوريا_الآن#معارك_سوريا#سوشال_سكاي pic.twitter.com/xiyJaDHeQ6
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) December 16, 2024
الغارات، التي تأتي في ظل تصعيد مستمر منذ سنوات، شملت توغلات محدودة في المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل، ما يعزز المخاوف من تفاقم التوترات في المنطقة.
من جهته، صرح أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا المعروف بلقب “أبو محمد الجولاني”، بأن القوى العسكرية الجديدة في سوريا لا تسعى للدخول في صدام مباشر مع إسرائيل.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتذرع بتهديدات غير حقيقية لتبرير هجماتها، مما يشكل تجاوزًا واضحًا لقواعد الاشتباك ويزيد احتمالات التصعيد غير المبرر”.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أن إسرائيل لا تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وقال في تصريح مقتضب: “سياستنا تقتصر على حماية أمننا القومي من أي تهديدات محتملة، دون الانجرار إلى صراع أوسع”.