منذ 7 اكتوبر…الضفة الغربية لغزة تسجل 69 شهيدا
استشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال 12 ساعة، في المحافظات الشمالية، ما يرفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 69 شهيداً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
في محافظة رام الله والبيرة، استشهد الطفلان قيس شلش (17 عاماً)، وخليل محمد خليل (15 عاماً) بالرصاص الحي، في إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.
كما استشهد الشاب محمد فواقة (21 عاما) برصاص الاحتلال، في قرية دورا القرع شمالي رام الله، والشاب جبريل عوض برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.
وفي محافظة نابلس، استشهد الشاب إبراهيم الحج علي (24 عاماً) متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوبي نابلس.
وفي بيت لحم، استشهد الطفل أحمد صدوق (14 عاماً) من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي محافظة طولكرم، استشهد الطفل طه محاميد (16 عاماً) من مخيم نور شمس شرقي المدينة، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.
ويأتي ذلك بعدما اندلعت مواجهات في عدد من مدن الضفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تصدياً للاقتحامات الإسرائيلية، فيما يواصل – الاحتلال اقتحام مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا.
كما يواصل الاحتلال فرض حظر تجوال على مخيم نور شمس وتدمير الطرقات والبنية التحتية في الخيم، ويحول مدينة طولكرم لثكنة عسكرية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “وجود عبوات وتبادل إطلاق نار في طولكرم”، مشيرةً إلى أنّ “الجرافات تقوم بتكشيف الطرقات خشية وجود عبوات مزروعة”.
ووسّع “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في أنحاء الضفة، وفي الليلة الماضية كانت هناك عدة نقاط تبادل إطلاق نار، حيث جرى اعتقال نحو 100 مواطناً فقط في الليلة الماضية، بينهم أكثر من 40 ينتمون لحركة حماس، من بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف.
وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع و”الاه” الإسرائيلي إنّ “الليلة الماضية من إحدى الليالي الأكثر نشاطاً في فرقة الضفة”.
وشهدت ميادين الضفة في الأيام الأخيرة، عدداً من عمليات إطلاق النار والمواجهة والاشتباكات المسلحة مع قوّات الاحتلال في نقاط التماس، إذ أطلق مقاومون النار في اتجاه نقاط “جيش” الاحتلال والمستوطنات المحيطة في طولكرم وجنين ونابلس.
ومنذ معركة “طوفان الأقصى”، فرضت قوات الاحتلال “قبضة مشدّدة” على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ “منع الهجمات”، وفق الموقع.