“الضمان الاجتماعي: نجاح نظام العمل الجراحي المقطوع واستقرار مالي للمستشفيات”

أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن نظام العمل الجراحي المقطوع، الذي بدأ تطبيقه حديثًا، حقق نجاحًا كبيرًا في تأمين حقوق الأطراف الثلاثة المستفيدة: المضمونين، المستشفيات، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأوضحت المديرية أن النظام أتاح للمضمونين تغطية العمليات الجراحية بنسبة 90% من الكلفة الحقيقية، ما خفف عنهم الأعباء المالية للفواتير الاستشفائية.

كما عزز هذا النظام استقرار المستشفيات المالي من خلال دمج نظامي السلفات المالية والأعمال الجراحية المقطوعة، ما ساهم في تأمين السيولة المالية وسرّع تصفية المعاملات لتسديدها خلال شهرين كحد أقصى.

وأضافت المديرية أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي استعاد ثقة المضمونين، مما زاد الطلب على تقديم المعاملات الصحية والاجتماعية.

في هذا السياق، أصدر المدير العام للصندوق قرارًا بتاريخ 11 كانون الأول 2024 (رقم 696)، يقضي بإعطاء المستشفيات المتعاقدة سلفات مالية بقيمة 30 مليار ليرة لبنانية على حساب معاملات الاستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة. وبذلك، يصبح إجمالي السلفات المدفوعة منذ إعادة العمل بالنظام المالي 181 مليار ليرة لبنانية.

وأكد المدير العام أن استقرار الأمن الصحي يأتي على رأس أولويات إدارة الصندوق، مشيرًا إلى أن مصلحتي المراقبة الطبية والإدارية تعملان على إعداد تقارير حول مدى التزام المستشفيات بالتعرفات المقررة من إدارة الصندوق.

ولفت إلى أن الصندوق سيتخذ قرارات بفسخ العقود مع المستشفيات غير الملتزمة اعتبارًا من مطلع عام 2025.