طوفان الاقصى في يومه ال 12…كتائب القسام تستهدف تل ابيب ردا على استهداف المدنيين
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، استهداف “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي انفجارات في “تل أبيب”، مشيرةً إلى دويّ صفارات إنذار تدوي في “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية.
كذلك، أعلنت السرايا استهداف تحشدٍ لجنود الاحتلال في مستوطنة “ريعيم” برشقة صاروخية، بالإضافة إلى تحشدٍ آخر في مستوطنة “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.
والتحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”، ورداً على جرائم الاحتلال في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً، موقع المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة، بالإضافة إلى استهداف المقاومة كل مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وكان حزب الله قد أعلن، ظهراً، استهداف مركز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة الطحيّات جنوبي المنارة، مشيراً إلى أنّ استهداف قوات الاحتلال بالصواريخ الموجّهة أوقعت عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.
وفي السياق، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق اليوم، ارتفاع عدد القتلى من الشرطة في “غلاف غزة” منذ بداية الحرب إلى 56 قتيلاً.
وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قال المراسل العسكري في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، أمس، إنّه في “إسرائيل” يعترفون بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدروا في البداية، مضيفاً أنّ هذه “الفجوات مهمة جداً”.
وأضاف أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ “هناك 150 أسير على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، فإنّ الإدراك الآن هو أنّ هناك أكثر من 200 أسير”.
وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، حذّروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعُد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.
ويأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية “طوفان الأقصى”