أعلن الجيش السوري، اليوم الأربعاء، دخول أكبر رتل عسكري إلى ريف حماة بهدف دعم القوات المنتشرة على الجبهات وتعزيز تأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بشكل كامل.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع غارات جوية مكثفة شنها الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي على مناطق في ريفي إدلب وحلب، في إطار عمليات عسكرية مستمرة ضد الفصائل المسلحة.
وأفاد الجيش بأن الانفجارات التي شهدتها محافظة حمص مؤخرًا كانت نتيجة ضربات جوية مشتركة نفذها سلاحا الجو السوري والروسي، ضمن عمليات تستهدف مواقع تابعة للفصائل المسلحة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، عزز الجيش دفاعاته في الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك وصفت بالعنيفة في مواجهة الفصائل المسلحة، ضمن استراتيجية تهدف إلى تأمين المناطق الحيوية وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.