ذكرت القناة “الـ 12” الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد لا يلتزم بكامل فترة الـ60 يوماً المخططة للانسحاب من جنوب لبنان، مع وجود استعدادات للانسحاب المبكر لتجنب التورط أكثر في الصراع اللبناني.
وأقرّ نائب قائد لواء “الناحل” الشمالي، العقيد في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، ياكير سيجيف، بأن “حزب الله سيعود” وأن البنى التحتية في الجنوب ستُعاد بناءها، رغم الهجوم الإسرائيلي المكثف.
وفيما يخص الخسائر التي تكبدتها إسرائيل من جراء عمليات حزب الله، قال محلل الشؤون السياسية في القناة “الـ 12″، أمنون إبراموفيتش، أن نحو 240 ألف دونم من الأراضي في الجليل احترقت، وهي مساحة تفوق أربع مرات مساحة تل أبيب.
أما بشأن المستوطنين في الشمال الذين يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يحقق لهم الأمان، فقد ذكرت القناة أن خطة إعادتهم ستبدأ في الأول من شباط 2025، مع تقديم منحة قدرها 60 ألف شيكل للمستوطنين العائدين فوراً، بينما ستقل المنحة بنسبة 20% لمن يتأخر في العودة، مما يعكس ضغوطاً على المستوطنين للعودة إلى مناطقهم التي كانت تعتبر “خط مواجهة” مع لبنان.
ونقلت القناة أيضاً عن رئيس مجلس مستوطنة “مرغليوت”، إيتان دافيدي، قوله: “لا أشعر بالأمان بخصوص التسوية مع لبنان”، مشيراً إلى أن هناك مستوطنات دُمّرت بشكل كامل، وأخرى بحاجة إلى ترميم. وأضاف أن بعض المستوطنات لا يمكن الوصول إليها بسبب الدمار الهائل في البنية التحتية، مع انعدام الطرقات.
