إسرائيل تستعد لضربة جديدة… خطط هجومية موجهة نحو لبنان!
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن مصادقة وزير الأمن، يوآف كاتس، على خطط هجومية جديدة تستهدف جبهة لبنان.
الخطط التي تمت الموافقة عليها تأتي في سياق تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية على جبهات متعددة في لبنان، في وقت يشهد فيه الوضع الأمني تدهورًا مستمرًا. ولم تقدم الوزارة تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الخطط أو المناطق المستهدفة، لكن التصريحات تشير إلى أن العمليات قد تشمل توجيه ضربات موجعة لأهداف استراتيجية على الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “نهاجم بشكل واسع أهدافًا تابعة لحزب الله في منطقة بيروت”. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرات الحربية ستشنّ هجومًا جويًّا واسعًا في الساعات القادمة، مستهدفةً البنية التحتية لحزب الله في الضاحية الجنوبية. وأفادت قناة “الميادين” من محيط الضاحية الجنوبية لبيروت بأن الغارات الإسرائيلية التي شنها الطيران الحربي استهدفت مناطق واسعة في الضاحية، شملت الغبيري والحدث مرورًا بحارة حريك. وتُعد هذه الغارات من بين الأعنف والأكبر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأوضحت أن الدخان الكثيف غطى معظم أجواء الضاحية الجنوبية، ليمتد تدريجيًا إلى أجواء العاصمة بيروت، مما أثار القلق لدى السكان المحليين. وكان قد وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذارًا عاجلًا إلى جميع سكان المنطقة، خاصة أولئك الذين يتواجدون في المباني التي حددها الجيش على الخرائط المرفقة. وزعم أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجومًا على هذه المنشآت في وقت قريب. وقال أدرعي: “من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، عليكم إخلاء هذه المباني والمباني المجاورة لها فورًا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”. وفي سياقٍ آخر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنَّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيدلي ببيان أمام وسائل الإعلام اليوم في تمام الساعة 18:00 مساءً”. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن نتنياهو يعتزم الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فقط في مجلس الوزراء “الكابينت” (المجلس الأمني المصغر) وليس في الحكومة. ومن المتوقع أن يجري نتنياهو محادثة مع رؤساء السلطات في الشمال ويدلي ببيان لوسائل الإعلام، ويعقد مجلس الأمن القومي برئاسة نتنياهو اجتماعا اليوم لمناقشة المقترح لوقف إطلاق النار. ومن بين القضايا التي لا تزال عالقة، مطالبة إسرائيل بالحفاظ على حقها في التصرف إذا انتهك حزب الله التزاماته بموجب الاتفاق المرتقب. ويسعى الاتفاق إلى دفع حزب الله والقوات الإسرائيلية للخروج من جنوب لبنان. واعترف مسؤول سياسي بأن هذه صفقة هشة، لكنه أشار إلى أنها مصلحة إسرائيلية واضحة. وقال إنها “ليست نهاية الحرب، إنها اتفاقية وقف إطلاق النار التي ستتم مراجعتها كل يوم. يمكن أن تستغرق يومين، ويمكن أن تستغرق عامين أيضًا”. |