اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان: تصعيد على الأرض ومخاوف من هشاشته
تتجه الأنظار إلى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسط تقارير إعلامية تفيد بوجود تفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الاتفاق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتسوغ، أن هناك تفاهمات مع الإدارة الأميركية تتيح لإسرائيل الرد في حال خرق الاتفاق.
وأضاف هرتسوغ أن الاتفاق قد يؤدي إلى تخفيف القيود على شحنات الأسلحة الأميركية المرسلة إلى إسرائيل.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن واشنطن وعدت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتزويد إسرائيل بأسلحة كانت محظورة بسبب الأوضاع في غزة.
وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي نقلاً عن مصادر أمنية بأن الاتفاق مع لبنان قد يفتح الباب أمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وهو تطور قد يشكل أحد مخرجات التفاهمات الجارية.
واستمرت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة الخيام ليلاً، بالتزامن مع قصف مدفعي بالقنابل الانشطارية.
كما أغارت الطائرات على منزل في جديدة مرجعيون، ما أدى إلى تدميره بالكامل وترك حفرة بقطر أربعة أمتار.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية تعليق الدراسة في مدن صفد و”روش بينا” و”حاتسور هاغاليليت”، خشية من تصعيد القصف على المناطق الشمالية.
