أخبار محلية

حرصٌ أميركي على أمن الجيش اللبناني و”اليونيفيل”!

في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على ضرورة ضمان سلامة الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ظل التوترات المتزايدة على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعرب أوستن عن قلق الولايات المتحدة العميق من التصعيد العسكري في المنطقة، مشدداً على أهمية الحفاظ على استقرار الأوضاع في لبنان وحماية الأطراف المدنية والعسكرية.

كما أشار أوستن إلى التزام واشنطن الثابت بالبحث عن حل دبلوماسي للأزمة اللبنانية، معبراً عن دعم الولايات المتحدة للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الخلافات في لبنان من خلال الحوار والتفاوض.

وأوضح أن الولايات المتحدة ترى في الحوار البناء والمفاوضات الوسيلة الوحيدة لتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات غير محسوبة على الأمن الإقليمي.

من جهة أخرى، شدد وزير الدفاع الأميركي على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، التي وصفها بـ”المزرية”.

وقال أوستن إنه يجب على المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن الظروف المعيشية في غزة تتطلب تدخلاً عاجلاً من أجل توفير احتياجات السكان الأساسية.

تأتي تصريحات وزير الدفاع الأميركي في وقت حساس يشهد فيه لبنان تصعيداً عسكرياً على الحدود مع إسرائيل، في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من تطور الأوضاع إلى صراع واسع النطاق. حيث لا تزال المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تتفاقم، مع تبادل إطلاق النار والقصف المتبادل على الحدود.

وتُعد هذه التصريحات بمثابة تعزيز للموقف الأميركي الذي يطالب بالتهدئة وإيجاد حلول دبلوماسية للصراعات في المنطقة.

أما فيما يتعلق بغزة، فإن الوضع الإنساني في القطاع قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية، المياه، والطاقة، بسبب الحصار المفروض على القطاع والعمليات العسكرية المستمرة. وتعتبر الولايات المتحدة واحدة من الأطراف الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة لتكثيف جهودها في تحسين الظروف الإنسانية هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى