ركز الإعلام الإسرائيلي في الآونة الأخيرة على “خطة منتدى المقاتلين والقادة في الاحتياط بشأن القتال في الشمال” والتي تمثل مبادرة جديدة لضباط الاحتياط بشأن التصدي للتحديات الأمنية في الشمال، خصوصًا مع تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان.
ووفقًا لقناة 13 الإسرائيلية، تتضمن الخطة إقامة قيادة مشتركة بين سكان الشمال وضباط الاحتياط، مع تأكيد على ضرورة وجود منطقة عازلة لوقف عودة سكان الجنوب إلى القرى القريبة من الحدود، والتي يمكن أن يعود معها مقاتلو حزب الله.
وفيما يتعلق بفرص التسوية مع لبنان، قال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا، أن “هناك فرصة كبيرة للتسوية مع لبنان مقارنة بغزة”، مؤكدًا أنه “لا يوجد مخطوفون في لبنان والمفاوضات تجري مع حكومة شرعية”.
وأضاف أن “حزب الله تعرض لضربة قوية في قيادته وقدراته، وأن التسوية مع لبنان قد تساهم في تفكيك وحدة الساحات، مما يضعف من قدرة حزب الله”.
في السياق ذاته، حظيت قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باهتمام واسع، حيث كشفت قناة 12 الإسرائيلية أن “الوثيقة المسربة كانت بحوزة إيلي فيلدشتاين لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يتم تسليمها”، وأشارت إلى أن “المستشار في مكتب نتنياهو، يونتان أوريخ، كان مرتبطًا بالتحقيق في القضية، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب القضية من مكتب رئيس الوزراء، الذي وصفه المحللون بأنه في حالة توتر شديد”.
