أخبار محلية

لابيد: لإنشاء لجنة مقرها الرياض للتفاوض حول مستقبل لبنان!

دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنشاء لجنة إقليمية مقرها الرياض للتفاوض حول ترتيبات مستقبل لبنان وغزة، والتطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وفي حديثه خلال مؤتمر “استراتيجيات الأمل” الذي نظمه معهد ميتفيم في تل أبيب، قال لابيد: “إن الحكومة الحالية تمد الحرب بلا مبرر، بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء، وأوهام الضم والعودة إلى غزة”.

ويتصور لابيد رؤية دبلوماسية كبيرة تبدأ بإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف القتال لمدة ستة أشهر في غزة ولبنان، وستعلن إسرائيل بوضوح أنها لا تنوي إعادة توطين غزة أو البقاء في جنوب لبنان، لكنها تمتلك الحق في العمل عبر حدودها، وخلال هذه الفترة التي تستمر ستة أشهر، سيدخل قوة إماراتية-مصرية-مغربية-فلسطينية إلى غزة لتولي توزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

وأشار لابيد إلى أنه “في غضون شهر، ستستضيف السعودية مؤتمراً مع إسرائيل، والولايات المتحدة، والبحرين، والإمارات، والمغرب، ولبنان، والسلطة الفلسطينية”.

وسيتم التوصل إلى اتفاق من خمس نقاط في هذا المؤتمر، كما يتصور لابيد، “سيتم وضع ترتيبات في لبنان بحيث ينسحب حزب الله مسافة 9-10 كيلومترات عن الحدود، في حين تتولى القوات المسلحة اللبنانية المدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا الانتشار في جنوب لبنان، وسيتم بناء قوة جديدة للجيش اللبناني مع رواتب أعلى، مدربة من المملكة المتحدة وفرنسا لتأمين جنوب لبنان”.

وأضاف، “في غزة، ستتولى هيئة مكونة من السعوديين والأميركيين والإماراتيين إدارة الشؤون المدنية، مع تمثيل رمزي من السلطة الفلسطينية. لن تتمكن السلطة الفلسطينية من الوصول إلى الأموال أو اختيار المسؤولين في هذه الهيئة”.

وأشار لابيد إلى أنه “سيتم تشكيل تحالف إقليمي لوقف إيران عن الحصول على سلاح نووي ووقف هيمنتها الإقليمية من خلال شبكتها المسلحة، كما سيتم تعميق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول اتفاقيات إبراهيم والسعودية، استنادًا إلى نموذج منتدى النقب للجنة مهنية لملفات محددة”.

وتابع، “سيتم إصدار إعلان بأن المشاركين سيعملون من أجل فصل بين إسرائيل والفلسطينيين، مع إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، ستلتزم إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، بينما تلتزم السلطة الفلسطينية بمحاربة الإرهاب والتحريض”.

ويصف لابيد انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة بأنه “فرصة لإسرائيل، هذه إدارة لا تخشى المبادرات الكبرى”، ويبدو أن هذا التصريح كان بمثابة انتقاد لإدارة بايدن، التي نادراً ما انتقدها لابيد خلال السنوات الأربع الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى