أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بيانًا استعرضت فيه تطورات معركة “أولي البأس” المستمرة، مؤكدة نجاح مجاهدي المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان وإلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال في العديد والعتاد.
عملية حيفا النوعية: كسر مزاعم العدو
أوضحت المقاومة أن عملية حيفا الصاروخية النوعية جاءت ردًا على ادعاءات العدو بتدمير القوة الصاروخية للمقاومة، حيث تم استهداف خمس قواعد عسكرية للعدو بصليات صاروخية دقيقة، ما أدى إلى إدخال أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ. وأكدت المقاومة جاهزيتها لتنفيذ عمليات مماثلة على نطاق أوسع.
فشل المرحلة الثانية من العملية البرية جنوب لبنان
أكدت غرفة العمليات أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف المرحلة الأولى من عمليته البرية، مما اضطره للإعلان عن مرحلة ثانية. ورغم ذلك، تكبدت قواته خسائر كبيرة خلال 350 عملية نوعية نفذتها المقاومة في لبنان، إضافة إلى أكثر من 600 عملية نارية داخل الأراضي المحتلة.
تفاصيل المواجهات البرية
- القطاع الغربي: شهد تصديًا لقوات العدو المتسللة إلى بلدة شمع، حيث وقعت في كمائن أعدها مجاهدو المقاومة. تم تدمير دبابتي ميركافا وجرافة عسكرية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للعدو بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى إصابات كبيرة في صفوفه.
- القطاع الأوسط: في كمين محكم عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، تم القضاء على 6 جنود من الكتيبة 51 لواء غولاني وإصابة 4 آخرين. ووصفت المقاومة هذا الكمين بأنه بداية لمزيد من العمليات النوعية.
- القطاع الشرقي: صدّت المقاومة محاولة تقدم جديدة لقوات الاحتلال نحو مدينة الخيام، موقعةً خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، ما أجبر العدو على التراجع جزئيًا من النقاط التي حاول السيطرة عليها.
خسائر العدو منذ بداية العملية
بلغت خسائر العدو منذ إعلان المرحلة الثانية من عمليته البرية في 12 نوفمبر:
- 18 قتيلًا و32 جريحًا.
- تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
أما منذ بداية العدوان في أكتوبر:
- مقتل 110 جنود وإصابة 1,050 آخرين.
- تدمير 48 دبابة ميركافا، 9 جرافات، ومعدات أخرى.
- إسقاط 8 مسيّرات.
ختام البيان
أكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في التصدي للعدوان الإسرائيلي، مشددة على أن ما حققته حتى الآن هو جزء من معركة طويلة تضع فيها العدو أمام استحقاقات مكلفة، وأن النصر قادم بعون الله.