أخبار محلية

بعد الغارة على مركزه في حاصبيا… الجيش ينعى شهيديه

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، مساء اليوم الأحد، بيان جاء فيه:”تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري والعريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين، اللذين استشهدا بتاريخ 17 تشرين الثاني 2024 جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة الماري”.

وفي ما يلي نبذة عن حياتهما:

المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري:

من مواليد 1 تموز 1987، بطرماز – المنية الضنية الشمال.
تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 2 أيار 2008.
حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
الوضع العائلي: متأهل وله طفلين.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا).

العريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين:

من مواليد 15 تشرين الثاني 1977، مشمش – عكار.
تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 26 كانون الأول 2009.
حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
الوضع العائلي: متأهل وله ثلاثة أطفال.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا).

وختم البيان: “تؤكد قيادة الجيش أن استشهاد هذين البطلين يعكس التضحيات الكبيرة التي يقدمها العسكريون في الدفاع عن لبنان، وستبقى أرواحهم منارة للأجيال القادمة في مسيرة الوفاء للوطن”.

وكانت قد أعلنت قيادة الجيش اللبناني-مديرية التوجيه، في منشور على حسابها عبر “أكس”، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف صباح اليوم الأحد، مركزًا تابعًا للجيش اللبناني في بلدة الماري، حاصبيا.

وأفادت بأن الهجوم أسفر عن استشهاد أحد العسكريين اللبنانيين، بينما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم في حالة حرجة.

وفي وقت لاحق، أكد الجيش اللبناني استشهاد عسكريٍّ ثانٍ كان قد أصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا.

فقد استهدف الجيش الإسرائيلي الموقع العسكري بشكل مباشر، مما أثار ردود فعل واسعة من قبل مختلف الجهات الرسمية والشعبية في لبنان، حيث يعتبر هذا الهجوم استهدافًا مباشرًا للقوات اللبنانية في وقت تشهد فيه البلاد توترًا على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

وتتواصل الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك غارات جوية ومدفعية استهدفت مناطق مدنية وأخرى عسكرية في جنوبي لبنان. ففي وقت سابق من اليوم، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منطقة رأس النبع في بيروت، حيث استهدفت مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي.

في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية أن الغارة استهدفت أيضًا المدنيين في بلدة الماري- حاصبيا، حيث أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم طفلتان توأم ووالدهما، فضلًا عن إصابة شخص آخر بجروح خطيرة.

المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين، والاعتداء المباشر على الجيش اللبناني، تضاف إلى سلسلة من الهجمات التي تهدد استقرار المنطقة.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى