أخبار محلية

“دون تغيير الخط الأزرق”… عملية إسرائيلية قرب موقع لـ “اليونيفيل”

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية عسكرية قرب موقع اليونيفيل في لبنان يوم الخميس الماضي، مؤكدًا أنه لا ينوي تغيير الخط الأزرق أو تعديل الوضع القائم على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته ضد حزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أنه سيتعامل مع أي تهديدات ضد أمن إسرائيل. وأضاف أن هذه العمليات ستتم بتنسيق مع قوات اليونيفيل لضمان سلامة أفرادها ومواقعها في جنوب لبنان.

وفي المقابل، أصدرت اليونيفيل بيانًا أكدت فيه أن حفارتين وجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بتدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة. وفي رد على الاحتجاج العاجل الذي تقدمت به اليونيفيل، نفى الجيش الإسرائيلي قيام أي نشاط داخل الموقع.

وقالت اليونيفيل إن التدمير المتعمد للممتلكات التابعة لها يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار 1701، مشيرة إلى أنه يجب على جميع الأطراف احترام سلامة موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. كما أضافت أن الجيش الإسرائيلي طلب في وقت سابق مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق “من أجل سلامتهم”، لافتة إلى أن الحادثة الأخيرة، مثل غيرها من الحوادث السابقة، تتعلق بأفعال متعمدة من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة.

وأعربت اليونيفيل عن قلقها من تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن الجنود شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد هذه البراميل بشكل مباشر.

على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات متعددة، أكدت اليونيفيل أن جنود حفظ السلام سيواصلون أداء مهامهم في المراقبة والإبلاغ بموجب القرار 1701.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى