“لوأد الفتن الداخلية”… المرتضى: الجيش هو الحافظ للوحدة الوطنية
أكد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن رؤية “الثنائي الوطني” للجيش اللبناني هي نفسها رؤية كل لبناني مخلص، يعي تمامًا أن الجيش هو الضامن للوحدة الوطنية والحامي للسلم الأهلي في البلاد. وأضاف أن هذه القناعة الراسخة ليست مجرد شعار أو كلام يُقال في مناسبات معينة، بل هي حقيقة ثابتة تعبر عن إيمان حقيقي بدور المؤسسة العسكرية.
وأشار الوزير المرتضى في حديثه للميادين، إلى أن الجيش اللبناني يستحق أن يتوحد حوله جميع اللبنانيين، من قيادات ومواطنين، بشكل صادق، وذلك نظرًا لدوره الوطني المهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن. ومع ذلك، طرح الوزير سؤالين مهمين: الأول، هل الدعم المعلن للجيش من قبل بعض الجهات، سواء داخل لبنان أو خارجه، يعكس فعلًا التفافًا حقيقيًا حول المؤسسة العسكرية واعترافًا بدورها الأساسي في حماية لبنان؟ الثاني، هل هذه القوى الخارجية مستعدة فعلاً لدعم الجيش اللبناني بكل الوسائل اللازمة، سواء في تسليحه أو في تمكينه من مواجهة التهديدات الكبرى، مثل العدوان الإسرائيلي؟
وفي ختام حديثه، دعا الوزير المرتضى كل لبناني عاقل إلى التفكير في هذين السؤالين بجدية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة الجيش ودعمه من الضرورات الأساسية لمواجهة الفتن الداخلية والمخططات التي قد تستهدف لبنان. كما دعا إلى تزويد المؤسسة العسكرية بالقدرة والموارد التي تضمن قدرتها على الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.