ترامب: سنصلح بلدنا إذا فزنا.. وهاريس: سنفوز في الانتخابات.. ومتنبئ شهير يحسمها!
أكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب أن “السباق الانتخابي محتدم وكل صوت سيصنع فارقا”.
وقال ترامب في آخر تجمع انتخابي: “نتائج التصويت المبكر تظهر تقدمنا ولن نخسر هذه الانتخابات”، مشيرًا إلى أن “السباق الانتخابي محتدم وكل صوت سيصنع فارقا”.
وأضاف: “علينا الاهتمام بملف الهجرة ومنع دخول المجرمين والإرهابيين لبلادنا”.
وتوجّه ترامب للناخبين قائلًا: “عليكم التفكير بفترة رئاسة بايدن التي اندلعت حروب بها”.
كذلك، تعهّد ترامب “بقيادة أميركا والعالم إلى مستويات جديدة من المجد”.
وختم: “سنصلح بلدنا إذا فزنا في الانتخابات”.
من جهتها، أكدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في كلمة لها ختام حملتها الانتخابية “ثقتها بالفوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية”.
وقالت: “سنفوز بالانتخابات”، مشيرة إلى أنها “مستعدة لتقدم هذه القيادة كرئيسة جديدة للولايات المتحدة”.
وأضافت هاريس، في آخر تجمّع انتخابي لها: “هذه الانتخابات مهمة جدا لمستقبل الأميركيين”، و”كل صوت مهم”.
كما أشارت إلى أنه “لن يقف أي شيء في العالم في طريق قائمة أعمالها”، مشدّدة على أنها “ستطوي في هذه الانتخابات صفحة الانقسام في الولايات المتحدة”.
متنبئ شهير يحسمها: مع انطلاق العد العكسي الفاصل عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، خرج أحد أشهر المؤرخين السياسيين المعروفين في الولايات المتحدة بتوقعهم هويات ساكني البيت الأبيض بتصريح جديد.
فقد توقع أستاذ التاريخ (الديمقراطي) ألن ليختمان، الذي كان أحد القلة ممن توقعوا فوز ترامب عام 2016 على منافسته الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، فوز هاريس.
وجدد المؤرخ الرئاسي البالغ من العمر 77 عاماً، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، اليوم الاثنين، ما كان أعلنه في سبتمبر الماضي بأن هاريس ستهزم ترامب غدا الثلاثاء.
كما أضاف أنه رغم كل الاستطلاعات، وتصاعد خطاب الكراهية والانقسام، إلا أنه لا يزال مقتنعا بفوز المرشحة الديمقراطية.
إلا أنه لفت رغم ذلك إلى أنه في حال أخطأ، فلا بأس، وستكون المرة الوحيدة التي يخطأ فيها بتوقعاته على مدى أعوام طويلة.
وكان المتخصص في التاريخ الأميركي الحديث والأساليب الكمية في جامعة هارفارد، أعلن سابقاً أن هاريس ستكون الرئيسة القادمة. وقال في سبتمر الماضي: “.. هذا هو توقعي.. لكن النتيجة متروكة للناخب، فاخرجوا وصوتوا”.
يشار إلى أن ليختمان الذي يستخدم طريقة طورها عام 1981 مع عالم الرياضيات، فلاديمير كيليس-بوروك، للخروج بتوقعاته هذه، كان توقع في 2008، انتخاب أول رئيس أسود، وقد فاز بالفعل حينها باراك أوباما.
كما رجح عام 2016 فوز ترامب ضد كلينتون، وهو ما جرى بالفعل.