أخبار محلية

بعد حادثة البترون… طلبٌ من ميقاتي لوزير الخارجية

تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قضية اختطاف المواطن عماد أمهز في منطقة البترون، حيث أجرى اتصالات مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ليتطلع على تفاصيل التحقيقات الجارية في القضية.

كما تواصل مع قيادة قوات “اليونيفيل”، التي أكدت أنها تجري تحقيقات ضرورية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وطلب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحادثة، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات القضية وضمان وضع الأمور في نصابها.

وتأتي هذه التحركات بعد أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم السبت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن وحدة “شييطت 13” التابعة للكوماندوز البحري الإسرائيلي، بالإضافة إلى عناصر خاصة من وحدة “504” التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، نفذت عملية تسلل داخل منطقة البترون شمال لبنان.

في حين ذكرت مصادر “الحدث” أن الشخص المختطف ليس مسؤولًا في “حزب الله”، ولكنه مرتبط بعلاقة وثيقة مع الحزب، حيث كان يساهم في نقل الأسلحة بحرًا من سوريا إلى لبنان لصالح “حزب الله”.

ووفقًا للتقارير الإعلامية، نفذت العملية الخاصة أكثر من 25 عنصرًا، بينهم بحارة وغواصون، الذين أبروا إنزالًا بحريًا على شاطئ البترون وتوجهوا إلى شاليه قرب الشاطئ.

وأشارت المصادر إلى أن العملية تم تنفيذها بدقة وسرعة، حيث تم اختطاف أمهز ونقله سريعًا إلى الزوارق المجهزة، ومن ثم غادروا المنطقة باتجاه عرض البحر. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أكد أن العملية كانت تهدف إلى اعتقال “قيادي” في “حزب الله”، وهو ما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، وسط استنفار أمني من الأجهزة اللبنانية للتحقيق في الحادثة وكشف تفاصيلها.

تظهر هذه الحادثة تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل، في ظل جهود الأخيرة لتعقب الشبكات المرتبطة بـ”حزب الله”، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى