ذكر مسؤول أميركي لشبكة “CNN”، أن مسؤولين كبيرين في البيت الأبيض عادا إلى العاصمة واشنطن بعد حملة أخيرة قبل الانتخابات الأميركية لدفع جهود حل النزاعات في الشرق الأوسط.
ولم تسفر الاجتماعات التي عقدها آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، الخميس، عن أي قرارات ملموسة بشأن قضايا عدة، بما في ذلك غزة ولبنان، مع قلة التوقعات بتحقيق نتائج ملموسة، خاصة في ظل انتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لنتائج الانتخابات الأميركية.
وصف المسؤول الأميركي المحادثات بأنها “جوهرية” و”بناءة”، مشيرًا إلى أن المسؤولين “ركزوا بعمق” على قضايا عدة، بما في ذلك إيران ولبنان وغزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأكد المسؤول أن هناك تركيزًا خاصًا على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مما يسمح للسكان على جانبي الخط الأزرق بالعودة بأمان إلى منازلهم، بالإضافة إلى مبادرات جديدة لضمان إطلاق سراح الرهائن في غزة، مشددًا على ضرورة أن تقوم حماس بذلك دون تأخير. وأشار إلى أنهم “لن يتفاوضوا على أي من القضيتين بشكل علني”.
كما التقى هوكشتاين وماكغورك مع نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ومدير الشاباك، رونان بار، ومدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، بالإضافة إلى مسؤولين إسرائيليين كبار آخرين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أنه تم إحراز “تقدم جيد” في الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لإنهاء الصراع في لبنان، لكنه أضاف “لا يزال أمامنا المزيد من العمل للقيام به”.