أخبار محلية

الأوضاع الجنوبية تسرق الأضواء من ملف “حسّاس”… ولقاءٌ مُنتظر

سيطرت الأحداث الحاصلة على الجبهة الجنوبية والتخوّف من إشتعالها, على كافة الملفات الهامّة والحساسة في الداخل اللبناني, إن كان بما يتعلّق بالملف الرئاسي أو فيما يتعلّق بملف النزوح السوري غير الشرعي.

وكان لافتاً ما صرّح به وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، اليوم الإثنين, بأنّ “لا قرارات جدية في الحكومة لإيجاد الحلول لمشكلة النزوح السوري”، لافتًا إلى “استفادة البعض من ملف اللاجئين لتحقيق أهداف سياسية”.

وفي هذا السياق أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب النائب فادي علامة لـ “ليبانون ديبايت”, أنّ “اللجنة لا زالت تتابع الملف, رغم أنّ الانظار متّجهة إلى ما يحصل في قطاع غزة وعلى الجبهة الجنوبية الحدودية”.

وكشف أنّ “اللجنة تحضّر للقاء مع السفراء والدول المانحة, وما تطمح له هو عقده قبل نهاية هذا الشهر, لمعاودة الحديث عن هذا الملف الحساس, ولعرض التوصيات, ووضعهم بصورة الأمر الواقع الذي نمرّ به اليوم والمعاناة, خصوصاً أنّ هناك خوف من إندلاع حرب في المنطقة”.

وتطرّق علامة, إلى اللقاء الذي سيُعقَد بين وزير الخارحية عبدالله بوحبيب ونظيره السوري, وهذا ما نعوّل عليه اليوم, إلا أنّه لا معلومات لديه إن تمّ تحديد موعده أم لا.

ولفت إلى أنه “رغم كل ما يحصل على الجبهة الجنوبية, لن يتغيّر شيئاً, وهناك الكثير من عمليات نزوح غير شرعية”.

وتخوّف من أن “يؤثر تركيز جهود القوى الأمنية المعنية على ما يحصل من استفزازات وانتهاكات في الجنوب على مراقبة الحدود الشمالية, أي أن يصبح هناك موجة نزوح جديدة يتّم استغلالها من قبل المهربين لإدخال سوريين إلى لبنان كون الدولة مشغولة في الجبهة الجنوبية”.

وختم علامة, بالتأكّد على أن “اللجنة تستكمل إصدار توصياتها بهذا الشأن, وتتابع على الأرض كل الأمور المطلوبة منها, رغم إنشغال المجتمع الدولي ولبنان بما يحصل في غزة, ولكن هذا لن يمنعنا من أن نرتّب اللقاء مع السفراء لوضعهم بصورة ما يحدث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى