أخبار محلية

التوقيت الشتوي يبدأ اليوم في لبنان… ماذا عن باقي الدول العربية؟

يبدأ العمل اليوم السبت بالتوقيت الشتوي في لبنان منتصف هذه الليلة، وسيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة.

وأفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في مذكرة أصدرتها سابقًا، بوجوب تأخير الساعة ساعة واحدة إعتباراً مـن منتصف ليل 26 و27 تشرين الأول (أكتوبر) وهو تاريخ إنتهاء العمل بالتوقيت الصيفي.

وكان الأميركي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، وهدَف من زيادة التوقيت الرسمي ساعة، تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجاً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

هذه الفكرة لم تبد جدّيةً إلا في بداية القرن العشرين ولأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حين أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على إيجاد وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا وحلفاؤها من دول المحور بدءاً من عام 1916، أول دول تستخدم التوقيت الصيفي، وكان الهدف من ذلك حفظ الفحم خلال الحرب. بعد ذلك لحقت بريطانيا وأغلب حلفائها وكثير من الدول الأوروبية المحايدة بالحدث.

وتوجد دول عدة تطبق التوقيتين الشتوي والصيفي، لكن غير متفق على بداية موحدة في مختلف الدول العربية، فيما لا تغير دول الخليج العربية توقيتها طيلة أشهر السنة، ففي السعودية والكويت وقطر والبحرين يبقى التوقيت على أساس توقيت غرينتش زائد ثلاث ساعات، في حين يبقى التوقيت في الإمارات وسلطنة عمان على أساس توقيت غرينتش زائد أربع ساعات.

ويبقى التوقيت في اليمن على حاله طيلة السنة، أي توقيت غرينتش زائد ثلاث ساعات. وتبقي ليبيا والسودان أيضا على توقيتهما، أي توقيت غرينتش زائد ساعتين في ليبيا وتوقيت غرينتش زائد ثلاث ساعات في السودان.

وتعمل قطر أيضا بالتوقيت الصيفي على مدار السنة ولا تغيره، وتوقيتها المحلي بالنسبة لغرينتش هو زائد 3 ساعات.

انضم المغرب إلى قائمة الدول التي تعمل بالتوقيت الشتوي، وبشكل خاص في أفريقيا وآسيا، ولكن الحكومة المغربية قررت استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، لاغية بذلك العودة للتوقيت الشتوي، وبينت أنّ هذا القرار يهدف إلى “تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة” وفق وكالة الأنباء المغربية. وبدأ المغرب اعتماد التوقيت الصيفي منذ عام 2008 لا سيما لخفض استهلاك الطاقة.

أما سوريا فتبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في آخر جمعة من آذار (مارس)، على أن ينتهي في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، والدولة الفلسيطينة تعمل على تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي بداية من آخر جمعة في شهر آذار، على أن ينتهي في الجمعة الأخيرة من أيلول.

وفي لبنان تعمل الحكومة على تطبيق التوقيت الصيفي منذ الأحد الأخير في آذار حتى الأحد الأخير من تشرين الأول، لكن تختلف التوقيتات في الدول الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى