أخبار أمنية

إسرائيل تعترف….مقتل قائد كتيبة و جندي بنيران المقاومة الاسلامية في لبنان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل ضابط بنيران مضادة للدبابات قرب الحدود الفلسطينية المحتلة مع لبنان، أمس الأحد.

وأكّد المتحدث باسم “جيش” الاحتلال مقتل “قائد تشكيل الكتيبة 75، خلال نشاط عملياتي، نتيجة تعرضه لنيران مضادة للدبابات عند الحدود مع لبنان”.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تحت بند سُمح بالنشر، أنّ الملازم أميتاي غرانوت، ابن الحاخام تامير غرانوت، وهو رئيس مدرسة “أوروت شاؤول” الدينية في “تل أبيب”، هو الذي قُتل صباح أمس خلال حراسته على الحدود الشمالية، من جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله.

وذكر موقع واينت الإسرائيلي أنّ غرانوت (24 سنة) وهو من “تل أبيب”، وقائد فريق في الكتيبة 75 من فرقة “ساعر مغولان”، قُتل أمس قرب موقع نوريت في الجليل الغربي، قرب الحدود مع لبنان.

كما سُمح بالنشر أنّ “دانييل راشد، (19 سنة) من شفاعمرو، وهو مقاتل في الكتيبة 13 من لواء غولاني، قُتل خلال الحرب الجارية كذلك.

وارتفع بالتالي العدد المعلن لقتلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” إلى 291 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بالإضافة إلى مئات الأسرى والجرحى من العسكريين الإسرائيليين جلّهم من فرقة غزة التي هاجمها المقاومون في الساعات الأولى لطوفان الأقصى.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس الأحد، في بيان أنّ مجاهدي المقاومة هاجموا 5 مواقع إسرائيلية، وهي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة، وموقع العباد.

كما أعلن البيان، أنّ المجاهدين استهدفوا أيضاً الكاميرات والتجهيزات الفنية الإسرائيلية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة، موضحاً أنه تم “استهداف الكاميرات والتجهيزات بالأسلحة المناسبة مما تسبّب بتعطيلها”.

وأكد مراسل الميادين في جنوب لبنان، أنّ المقاومة استهدفت مواقع المطلة ومسكاف عام، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حادثة أمنية حصلت على تلة “راميم”، قرب مستوطنة “كريات شمونة”، شمالي فلسطين، مضيفةً أن هناك تبادلاً لإطلاق النار في المنطقة.

كما أعلن بيان لاحق لحزب الله أنّ مجموعة ‏الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري، (الذين استشهدا في قصف إسرائيلي خلال اليومين الماضيين)، استهدفت صباحاً مركزاً لـ”جيش العدو” في “شتولا” بالصواريخ الموجهة، وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف “جيش” العدو بين قتيل وجريح‏.

وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحافيين، وأدت إلى استشهاد ‏عصام عبد الله وآخرين، ويأتي أيضاً في سياق الرد على القصف في شبعا الذي أدى إلى استشهاد المواطنين خليل هاشم ورباد العاكوم.

وفي وقتٍ سابق، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ إطلاق النار على “شتولا” في الشمال أسفر عن مقتل إسرائيلي ووقوع عدّة إصابات.

وأضافت المقاومة في بيانها، أنّ الهجوم أدى إلى “إصابة دبابتين وناقلة جند وسقوط عدد من القتلى والجرحى“، كما أفاد أنّ المقاومة استهدفت دبابة إسرائيلية في موقع الراهب رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين اللبنانيين، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القتيل الإسرائيلي هو الخامس بنيران حزب الله في أقل من أسبوع على الحدود اللبنانية.

وقالت إنه في أعقاب استهداف “شتولا”، طلب من الإسرائيليين في المستوطنات ضمن مسافة 4 كلم الدخول إلى أماكن محصنة. وأعلن “جيش” الاحتلال إغلاق المنطقة الحدودية مع لبنان حتى هذه المسافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى