بيترو: الطريقة الوحيدة لكي ينام “الأطفال الإسرائيليون بسلام هي أن ينام الأطفال الفلسطينيون بسلام”.
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد، عزمه إرسال مساعدات إنسانية من كولومبيا إلى قطاع غزة،الذي “يعاني من حصار قاس نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وندّد الرئيس الكولومبي، بالإبادة الجماعية الي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، “مطالباً بحماية العاملين في القطاع الصحي”.
وشدد بيترو على أن الهجمات المنهجية على المدنيين والإبادة الجماعية، “يجب حظرها بما أن الاتحاد الأوروبي ينادي بالقانون الدولي”.
كما أكد الرئيس الكولومبي على ضرورة حماية الحد الأدنى من “متطلبات المعيشة في غزة”، معلناً أن كولومبيا سترسل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وحول التطورات في غزة، قال بيترو، إنه يجب على الأمم المتحدة الدعوة لجلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي موقف سابق للرئيس الكولومبي، قال إن الطريقة الوحيدة لكي ينام “الأطفال الإسرائيليون بسلام هي أن ينام الأطفال الفلسطينيون بسلام”.
يأتي ذلك في وقت، أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن هناك العشرات من الشهداء تحت الأنقاض وعملية استخراج جثثهم أكبر من إمكانياتنا.
وقالت إنه “ما زال هناك كثير من الشهداء والأحياء تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2450 مواطناً وإصابة 9200 آخرين بجروح مختلفة.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في وقت سابق، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أباد، خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، أكثر من 55 عائلة فلسطينية، وجرى محو أسمائها من السجلات الرسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ “ما يحدث حالياً هو حرب إبادة ضد غزة، على مرأى من العالم، الذي لا يحرك ساكناً”.
وأكّد القدرة أنّ الطواقم الطبية “لن تستجيب للتهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات، بل قررت مواصلة العمل، والبقاء في أماكنها ومواصلة العمل، وعدم ترك المستشفيات حتى لو هُدمت فوق رؤوسنا”.
واليوم، حذّر نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى “شهداء الأقصى” في قطاع غزة، خليل الدقران، من انهيار القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وقال الدقران في تصريحاتٍ للميادين إنّ “كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات غزة تكفي لساعاتٍ محدودة”، محذراً من توقّف المستشفيات نتيجة نقص كميات الوقود ما يؤشر إلى كارثة صحية في القطاع.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره على غزة، حيث أمر بقطع المياه عن كامل القطاع، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقّف محطات التحلية ونقص الإمدادات.