اليونيفيل في ميس الجبل تعاني.. نقص في الغذاء والمياه وخسائر فادحة!

شهدت مناطق قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل الفائت وحتى صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة، حيث استهدف الطيران المعادي بلدات معروب، ديرقانون راس العين، وصريفا، التي أفيد عن وقوع إصابات طفيفة فيها تمت معالجتها ميدانيًا. كما أدت غارة بالطيران المسير على بلدة صديقين إلى استشهاد عضو في الهيئة الصحية الإسلامية.

واستهدفت غارات أخرى مزرعة بيوت السياد، الرمادية، وكفرا.

وفي محور عيتا الشعب، القوزح، ورامية، شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات العدو، ما أدى إلى قصف مدفعي إسرائيلي عنيف طال بلدتي عيتا الشعب ورامية، متسببًا بأضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية.

وتعرضت أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا لنيران رشاشات إسرائيلية استهدفت الأحراش المتاخمة للخط الأزرق. فيما شهدت قرى القطاعين الغربي والأوسط تحليقًا مكثفًا للطيران الاستطلاعي والمسير، مع إطلاق قنابل ضوئية وصولًا إلى نهر الليطاني والساحل البحري.

وأفادت قوات “اليونيفيل” بأنها لم تتلقَ أي إمدادات غذاء أو مياه منذ 27 أيلول في منطقة ميس الجبل بسبب إغلاق الطرق، وهي بدون مياه منذ يوم أمس. كما أحكم العدو حصاره على صيادي الأسماك قبالة شواطئ صور والصرفند، ما أدى إلى توقفهم عن العمل.

وفي سياق آخر، أعادت مصلحة مياه الليطاني ترميم أقنية الري التي تؤمن المياه لسهلي صور والقاسمية، إلا أن خسائر فادحة تكبدها مزارعو الحمضيات والموز بسبب استهداف العمال الزراعيين في الحقول والبساتين.