بعد إعلان إدارة “مجموعة الحبتور” في بيان الأربعاء، إغلاق فندق “الحبتور جراند” و”فندق متروبوليتان” موقتا، وجد مراسلو وسائل الإعلام العالمية أنفسهم من دون مأوى.
وأصبح الفندقان مركزا للصحافيين الأجانب، بعد أن استأجرت وسائل إعلام عالمية غرفا لمندوبيها في لبنان في الفندقين، بسبب موقعهما على تلة مطلة على الضاحية.
وكان المراسلون ينصبون الكاميرات على سطح الفندق، لنقل تفاصيل القصف الليلي على الضاحية.
وأعلنت مجموعة الحبتور أنه “نظرا للوضع الأمني الحرج في لبنان، قررت مجموعة الحبتور إغلاق فنادقها في بيروت: “اعتبارا من الأربعاء، سيتم تعليق كافة العمليات في الفنادق، حتى إشعار آخر”.
وجددت المجموعة تأكيد “إيمانها الراسخ بلبنان وشعبه، مع الأمل في عودة الأمن والاستقرار قريبا”، كما تعهدت بدفع رواتب جميع الموظفين “طوال فترة الإغلاق وحتى استئناف العمليات”.
وكان الفندقان يضمان إلى جانب المراسلين، مجموعة من المواطنين الذين تركوا منازلهم بسبب الحرب، واتخذوا من الفندق مكانا للإقامة.
وأخلت وسائل إعلام منها “رويترز” و “فرانس برس” و”الميادين” الفندق إلى فنادق في منطقة الحازمية القريبة من الضاحية.
