كشف فيديو للجيش الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار حاول اعتراض درون بعصا قبل أن يقتل برصاصة في الرأس.
وأشارت هية البث الاسرائيلي أن اللحظات الأخيرة في حياة السنوار جاءت وفق الآتي:
رصد الجيش الإسرائيلي 5 مقاتلين من حماس في رفح. ثم أمرت دباباتهم بفتح النار على هؤلاء المقاتلين.
قُتل الجميع، باستثناء واحد، يحيى السنوار.
ثم أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا متفجرا محمولاً على الكتف على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، لكنه لم يقتله.
ثم أطلق الجيش الإسرائيلي درون في اتجاه السنوار، الذي وقف وجمع بعض الحجارة وحاول ضرب الطائرة.
و بعد ربع ساعة، أطلق قناص من الجيش الإسرائيلي النار على السنوار في الرأس بينما كان مستمرا في الاشتباك مع الدرون.
وهذا يفسر الجرح الناتج عن الرصاص الذي ظهر في الصور.