أشار نواب تكتل التغيير فراس حمدان، وملحم خلف، وإبراهيم منيمنة، وبولا يعقوبيان، ونجاة صليبا، وياسين ياسين، في بيانٍ صدر اليوم الأربعاء، إلى أنّ “استهداف مبنى بلدية النبطية واتحاد بلدياتها وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، جريمة حرب تضاف إلى سجل العدو الإجرامي والحافل بكافة أشكال الإنتهاكات للقوانين والمواثيق الدولية”، لافتين إلى أنّ “اليوم، ليس قلب النبطية فقط الذي استهدِف بل قلب الجنوب، وقد أصاب كذلك حاصبيا، مرجعيون، صيدا، صور، جزين وكل البلد”.
وأكّدوا أنّ “اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نقف مع الجنوبيين واللبنانيين قلباً واحداً متمسكين بأرضنا، داعمين لصمود ما تبقى من أهلنا ومواجهين لمخطط العدو بإطالة وتوسعة الحرب، مطالبين “اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الحكومة بالتحرك السياسي والديبلوماسي الفاعل من أجل فضح وتوثيق جرائم الحرب وملاحقة العدو الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية المختصة”.
وطالبوا “رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالدعوة فوراً إلى جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية يكون إصلاحياً ويشكل ضمانةً لكل اللبنانيين لتحصين الساحة الوطنية والسياسية في مواجهة هذا العدوان الذي يزداد إجراماً يوما بعد يوم”.