“طوفان الاقصى” في يومه التاسع…جثث متكدسة و تخوف من انتشار الاوبئة
أكدت وزارة الداخلية في غزة أنّ “الاحتلال لم يترك أي منشأة في القطاع إلا وقصفها”، مضيفةً أنه “يستهدف جميع مقرات وزارة الداخلية في القطاع”.
وأضافت الوزارة أنّ “هناك العشرات من الشهداء تحت الأنقاض، وعملية استخراج جثثهم أكبر من الإمكانيات”، قائلةً إنّ “هناك أحياء تحت الأنقاض لا يمكن الوصول إليهم دون مساعدة خارجية عاجلة”.
المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة من جهته، أعرب عن خشيته من انتشار الأوبئة نتيجة تكدس الجثث والمصابين في مستشفيات القطاع. داعياً المواطنين الى التوجه الى مجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها في محافظات قطاع غزة للتبرع بالدم فوراً.
من جانبه، أكد مراسل الميادين في غزة استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمدينة غزة، لافتاً إلى أنّ “المنازل هي ما تصوّب عليه قوات الاحتلال على نحو أساسي”.
وأضاف مراسلنا أنّ طيران الاحتلال قصف أرضاً زراعية بجوار مدينة غزة، واستهدف المستشفى الأهلي العربي في غزة بصاروخين.
وتابع أنّ الاحتلال استهدف بغارة منزلاً بجوار محطة أبو لوز للغاز في النصيرات، كما ارتقى 3 شهداء وأصيب 18 شخصاً في قصف منزل لعائلة موسى في شارع أبو ليلة منطقة المشروع غرب خانيونس.
وأشار إلى قصف الطيران الحربي مناطق شرقي الشجاعية في غزة، وبالتزامن قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية باستهداف شاطئ بحر خان يونس ورفح.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي فإنّ عدد الشهداء في الأسبوع الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فاق أعداد الشهداء في عدوان عام 2014.
ولليوم التاسع على التوالي، يستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في شنّ غاراته على قطاع غزة، فيما أفاد مراسل الميادين، صباح الأحد، بأنّ حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع بوتيرة عالية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأحد، ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2329، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9042 معظمهم من النساء والأطفال.
وأكّد مراسلنا في غزة أنّ عشرات العائلات في غزة أبيدت بكاملها نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات القتل الجماعي لمئات الفلسطينيين يومياً في غزة.