اعلام اسرائيلي:الحرب في الشمال بدأت فعليا..فحزب الله يزيد من سقف إطلاق النيران
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق والثقيل.
وقال دياب شمعوني، عضو في إدارة جمعية ” قادة من أجل الأمن”، إلى “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في إسرائيل”.
بدوره، قال أور هيلر، مراسل شؤون عسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي، وفي الدقائق الأخيرة أعلن حزب الله عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع إضافي نحو موقع للجيش الإسرائيلي في شتولا”.
كذلك، أشار إلى أنّ “إسرائيل لا تضبط نفسها، بل ترد، ولكنها لا تخرج إلى هجوم على لبنان”، مضيفاً “حزب الله يتحداها جداً من ناحية رغبتها في عدم فتح جبهة ثانية
وذكر مراسل”القناة 13” الإسرائيلية في الشمال، أنّ حزب الله يزيد من سقف إطلاق النيران يوماً بعد يوم على الحدود الشمالية، وأنّ جزء من المستوطنين بدأوا بالتفكير بإخلاء المنطقة المحاذية للحدود.
وبيّن أنّ “شتولا” لا تزال منطقة عسكرية مغلقة وقوات “الجيش” الإسرائيلي لا تسمح للإسرائيليين بالتحرك بحرية.
فيما، ذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أنّ الحرب في الشمال بدأت فعلياً، حيث يتم تبادل إطلاق النار يومياً مع سقوط العديد من القتلى الإسرائيليين.
وتابعت أن “حزب الله وجّه ضربات موجعة لإسرائيل”.
كذلك، ذكرت “القناة كان” الإسرائيلية أنّ حزب الله نجح في إدخال منطقة الشمال في روتين استفزازات، بحيث إن الطرقات خالية، والإسرائيليين قرب الأماكن المحصنة.
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً وارتباكاً في الجبهة الشمالية، وخصوصاً أنّ هذه الجبهة تتعرّض لاستهداف المقاومة، رداً على اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
وتخشى “تل أبيب”، وفق الإعلام الإسرائيلي، دخول حزب الله وسوريا معركة “طوفان الأقصى” من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً