مسؤول أمني سابق يفضح “خريطة سفارة عوكر” ويكشف مستور “ترسانة جيش لبنان”: معلومات صادمة لأول مرة!
شدد وزير الدفاع اللبناني السايق يعقوب الصراف أنني “كمؤمن مسيحي، انا أسجد وأصلي واتخذ من القدس قبلة لي”.
وقال ضمن برنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت” ان “الحرب على حزب الله ليست حربًا وجودية” بل حربًا “عبثيّة، لانه ببساطة رغم كل المجازر التي حدثت ولا تزال تحدث هناك إستحالة لتغيير الإرادة والقناعة والإيمان”، مشددًا على ان “الإجرام الإسرائيلي لا يُبرّر الإستسلام، وأنا كلبناني جاييني الدور”!
وتابع وزير الدفاع السابق قائلًا: “ليس المطلوب تجنيد المزيد من العناصر في الجيش اللبناني وإرسالهم الى الجنوب “كمشاريع شهادة ببلاش”ّ بل المطلوب تجهيز المجندين هناك بسلاح نوعي، وأن لا نرسل الجندي الى الجبهة هناك مع خوذة رأس لا تحميه من الرصاص”!
ولفت الى انه “خلال تسلمي وزارة الدفاع كانت تصلنا هبات “رصاص كلاشنكوف” وكنا نُجبر على رفض تلك الهبة من قبل أميركا والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني احيانًا”!
وكشف يعقوب الصراف أن “الجيش اللبناني هو أكبر عديد بالعالم نسبةً لعدد المواطنين (نسبة الجيش اللبناني أكثر من نسبة الجيش في اسرائيل تبعًا لأعداد السكان)”، مشددًا على ان “الجيش اللبناني ليس بحاجة لتطويع عناصر إضافية في المؤسسة العسكرية، بل لتسليح العناصر الموجودة”.
وقال أن “أجدد مدفع اشتراه الجيش اللبناني كان العام 1989، اما تصنيع ذلك المدفع فيعود لسبعينيات القرن الماضي، وفي المقابل على الضفة الاخرى من الحدود يوجد مدفع خرج يوم أمس من المصنع”!
وسأل: “هل تعلمون ان مدافع الجيش اللبناني تعود للسبعينات اما المروحيات فعمرها قارب الخمسين سنة أما بعض الدبابات فتعود للعام 1948؟”
وأشار الوزير اللبناني السابق الى ان “مشكلتنا كلبنانيين ان الإسرائيلي يخرج ليقول ان الحرب التي يخوضها ليست ضد لبنان بل ضد حزب الله، ونحن نصدق هذا الكلام! على أساس ان الضاحية والجنوب هم خارج الأراضي اللبنانية”، مضيفًا ان “المدعوسة رقبته لا يحق له ان يقول “أنا أعيش بسلام” وبهذه الحالة كل عبد عاش في هذه الإنسانية كان يعيش بسلام”!
وتحدى يعقوب الصراف “كل قوى 14 آذار والسياديين ووزير الأشغال وكل مسؤول في هذه الدولة ان يُبرز أحد منهم خريطة عن السفارة الأميركية في عوكر، او أي مستند يُثبت انهم اعطوا امضاءهم حول اي شيء يتعلق بالسفارة، حيث يُمنع على اي لبناني ان يرى تفاصيل تلك الخريطة او ان يتخذ اي قرار بشأنها”!
اما بريًا، فقال وزير الدفاع اللبناني السابق يعقوب الصراف بأن حالة الجنود الإسرائيليين في البر “كالكلب الذي “يتبول” في الأمكنة المحيطة به ليعطي رسالة بأن المناطق التي يتبول بها تحت إمرته، فهو صحيح يضع علم هنا وعلم هناك لكن رح يشيلو “والدعسة على رقبتو”!