بيان من متقاعدي قوى الامن.. ماذا فيه؟
صدر عن لجنة قرار المشرفين المركزية في تجمع متقاعدين قوى الامن الداخلي في لبنان.
الى كل الشرفاء في هذا الوطن.
وكأنه لا يكفينا ما نعانيه من قتل ٍ وتنكيل ٍوتهجير ٍوحرمان ٍعلى مساحة الوطن.
نتيجة” للعدوان الصهيوني الغاشم..
حتى كشرت شركة الهاتف الخليوي “تاتش” في لبنان عن انيابها السامه بتماه ٍ فاضح ووقح وكأنها تسهل مراحل العدوان.
ولتزيد بنا مأساة بضرب وسائل التواصل والاتصال بين مكونات الشعب اللبناني وتقطع اوصاله بقصد او بغيره..
والمستفيد واحد هو العدو.
فبدل ان تكون عونا” لنا بادرت الى قطع مئات الخطوط العائدة للعسكريين المتقاعدين بكافة الاسلاكة العسكرية.
بدور مشبوه تؤديه بكل اتقان.
بظل لامبالاة فاضحة من وزارة الاتصالات وصمت مطبق من رابطة الهوان التي لم تحرك ساكنا”..!
لتغرق معها بحلقة التآمر من رأسها حتى اخمص قدميها.
ولتستغل هذا الاجراء المشين بمزيد من الابتزاز وبدعوة الزملاء للانتساب الى هيئتها العامة للمحافظة على خطوطهم.
غير ابهة”بعواقب الامور وتداعياتها رغم كل ما يجري.
فيبدو ان رئيسها الحالم قد تجرد من القيم ولا هًم عنده سوى تقديم لوائح الطاعة من المنتسبين..
ولم يتعض من الدرس الذي تلقنه امام السرايا الحكومي.
بل يلزمه المزيد من الدروس القاسية حتى يعود الى رشده..!!
لذا اننا نربأ بوزير الاتصالات التدخل الفوري لوضع حد لهذا الظلم كونه المعني المباشر بالموضوع..
ونطلب من ادارة شركة تاتش لبنان الاقتداء بشركة “الفا” التي لم تبادر الى قطع اي خط حتى الان..
وهذا الموقف يحسب لها وتشكر عليه
واخيرا” ايها الزملاء.
إن وقوفكم بوجه هذه الظلم الذي يعبر عن انعدام المسؤولية والتجرد من الحس الانساني والاخلاقي لدى تجار الازمات والمتآمرين لا يقل عزيمة ورفضا”وصلابة عن مأثر المجاهدين الصامدين فوق الثغور.
بل انكم تحمون ظهورهم من الطعنات وكراماتكم من الهوان..
لذلك ندعوكم رغم دقة الوضع الامني ومحاذير التنقلات والتجمعات للاستعداد قريبا” الى وقفة مدوية لاقفال اوكار الخيانة والتأمر العائدة لشركة “تاتش” لبنان للهاتف الخلوي على كافة الاراضي اللبنانية.
بالاضافة الى سوق النخاسة العائد لما يسمى برابطة قدماء القوى المسلحة..
كل ٍضمن نطاق اقامته الحالية.. بالتنسيق مع لجان مشرفي المناطق وعملا”بالتعاميم التي ستصدر تباعا” عن لجنة قرار المشرفين المركزية.
واعلموا….:
ان الوقوف بوجه الظالمين عبادة.
والكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله….وما ضاع حق وراءه مطالب.