أخبار محلية

5 مستشفيات خرجت عن الخدمة

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن خمسة مستشفيات في لبنان أصبحت خارج الخدمة، في ظل تصاعد الأحداث في البلاد.

وقد أشارت منظمة الصحة، إلى أنها “تحققت من 36 هجوما على المرافق الصحية منذ تشرين الأول الماضي في لبنان”.

في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تنفيذ عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان، مما زاد من القلق في أوساط المدنيين. وقد أصدرت السلطات الإسرائيلية تعليمات بإغلاق أربع مناطق في الشمال، مانعةً الدخول إليها.

وفيما يتعلق بالعمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تزال محدودة، متوقعةً أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني وتعمل على تقليل الخسائر بين المدنيين.

وفي بيان آخر، حذر الجيش الإسرائيلي الصيادين ورواد البحر من الاقتراب من ساحل لبنان الجنوبي، معلنًا عن شن عمليات عسكرية قريبة. بينما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن حل الأزمة السياسية في لبنان هو مسؤولية القادة اللبنانيين.

تتزايد التوترات مع إعلان حزب الله عن استهدافه قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، مما أسفر عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل. وذكر الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ، في حين سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة، مع عدم وجود تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

ومع تصاعد الهجمات، أصدر حزب الله تعليمات لمقاتليه بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، متهمةً إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام كدروع بشرية.

تسبب التصعيد العسكري في نزوح حوالي 1.2 مليون شخص من بيوتهم في لبنان، حيث يخشى الكثيرون من تكرار الدمار الذي شهدته غزة في حال استمرت الحملة الجوية والبريّة الإسرائيلية. ورغم أن الجيش الإسرائيلي يصف عملياته بأنها “محدودة ودقيقة”، إلا أن نطاقها يتسع بشكل مستمر، مع التركيز على تطهير المناطق الحدودية من مقاتلي حزب الله.

في خضم هذه الأوضاع الصعبة، يعيش الشعب اللبناني في حالة من القلق والخوف، متمنين أن يسود السلام وتعود الحياة إلى طبيعتها في بلدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى