أخبار محلية
والدة الصحافي عصام عبدالله لـ وكالة رويترز لقد قتلت إسرائيل ابني عمداً
لا شك ان صدمة استهداف الصحافيين في لبنان، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، شكلت حزنا كبيرا خلال الساعات الماضية في لبنان مع استشهاد الصحافي اللبناني عصام عبدالله و جرح آخرين بعد قصف نقطة تجمعهم في بلدة علما الشعب على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي حين نعت كل الصحف و المواقع الاخبارية عصام، وبكاه كل من عرفه ولم يعرفه، نشرت وكالة رويتر، التي كان يعمل الراحل ضمن فريقها، عدد من المقالات التي سلطت الضور على الموضوع.
وتضمن احد المقالات، مقابلة للوكالة مع والدة الراحل، قالت فيها بحسب ما ورد على موقع الوكالة الرسمي: “لقد قتلت إسرائيل ابني عمداً، كان جميع الصحفيون يرتدون خوذ ودروع واقية وكانت كلمة “صحافة” واضحة للعيان”، واضافت الام بحرقة: “لا يمكن لإسرائيل أن تنكر هذه الجريمة”.