“على اللبنانيين أن يتوقعوا الأسوأ… أيام أكثر سواداً بانتظاركم!”
رأى العميد المتقاعد شامل روكز، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن “الأمور تتجه من سيء إلى أسوأ، وعلى ما يبدو أنه ليس هناك أفق للحلول، فلا أحد يتعاطى مع هذا الإطار بشكل جدي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”.
وأشار إلى أن “الجميع اليوم في حالة ترقب بانتظار الرد الإسرائيلي على الرد الإيراني، ومن ثم الرد الإيراني الحتمي، مما قد يحول الأمور إلى معركة إقليمية”.
وأكد أن “داخلياً، لا توجد مؤشرات على وقف إطلاق النار، فلا أحد يعمل في هذا الاتجاه”، مشدداً على أن “هناك تعنتاً إسرائيلياً ومجابهة على الحدود البرية تجاه أي محاولة خرق”.
واعتبر أن “العدو الإسرائيلي سيستمر في ممارساته، حيث أصبح الموضوع متعلقاً بالتهجير، وضغطاً لمحاولة تفجير الأوضاع الداخلية، إلا أن هذا الأمر لم يحصل، خصوصاً مع احتضان الداخل اللبناني لكافة النازحين”.
ورأى أن “العدو يسعى من خلال استهدافاته إلى خلق نوع من النفور الداخلي، مما قد يؤدي إلى صراعات لبنانية-لبنانية، إلا أن الجميع من مختلف المناطق والطوائف مدركون لهذا المخطط الإسرائيلي”.
ورداً على سؤال، أكد روكز أنه “على اللبنانيين توقع كل شيء من العدو الإسرائيلي، فقد يقدم على ممارسات أقوى بكثير مما نشهده اليوم، فالأمور واردة جداً”.
وأضاف، “الأهم اليوم هو التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار من خلال مجلس الأمن الدولي، بحيث يُلزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بوقف كافة تصرفاتهم الإجرامية”.
وختم روكز بالقول: “لا مؤشرات لوقف إطلاق النار، وعليه قد تكون الأيام المقبلة أكثر سواداً”