مصير العام الدراسي يُعلن غداً… ماذا عن التعليم الرسمي؟
تحت ضغوطات داخلية وخارجية، يرزح القطاع التربوي في لبنان، لا سيما مع تمدد العدوان الاسرائيلي على مناطق كثيرة مما تسبب بنزوح كبير لم يشهده لبنان من قبل، وبالتالي تحولت غالبية المدارس الرسمية إلى مراكز إيواء للنازحين، وهو ما يعطل العام الدراسي تماماً في القطاع الرسمي.
وفي هذا الإطار يطل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي من خارج جدول الاعمال اليومي المعتاد، حيث يخرق عطلة نهاية الأسبوع بمؤتمر صحافي يعقده في الثانية عشرة ظهر غد الأحد ليتحدث فيه عن العام الدراسي في القطاعين التربويين الرسمي والخاص، وعن الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، وذلك مع انتهاء المهلة التي حددها لتأجيل العام الدراسي الاسبوع الماضي.
وتوضح مصادر تربوية مطلعة، أن “الوزير الحلبي سيعلن في مؤتمر الصحفي تأجيل العام الدراسي في القطاع الرسمي إلى بداية الشهر المقبل، بإنتظار ما ستفرضه تطورات الحرب الإسرائيلية على لبنان”.
أما فيما يتعلق بالمدارس الرسمية فسوف يستجيب لنداءات المؤسسات التربوية الخاصة والأحزاب الداعمة لها، ويسمح بإنطلاق العام الدراسي فيها ولكن وفق الموقع الجغرافي لكل مدررسة بما لا يشكل خطراً على الطلاب.
وتشير المصادر، إلى أن “الوزير الحلبي سيعتمد 3 أشكال للتعليم بحسب وضع كل مدرسة وهي التعليم عن بعد للمتعذر وصولهم إلى المدرسة، التعليم المدمج بما يسمح بالحضور لأيام محددة والمتابعة عن بعد في الأيام الأخرى، والتعليم الحضوري للمدارس التي يسمح نطاقها الجغرافي الآمن بذلك، وبما لا يشكل خطراً على تنقل الطلاب منها وإليها وأيضاً الكادر التعليمي”.