أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، ليل الخميس، أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله، منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر، وسط احتمالات باستهداف هاشم صفي الدين المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ “سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية”، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ “11 ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
ونقل مراسل موقع “أكسيوس” Axios الأميركي، باراك رافيد، في منشور على موقع “إكس”، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، عن مصدر إسرائيلي أن ضربات شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية، استهدفت القيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن “المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف صفي الدين”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “القنابل اخترقت مخبأ صفي الدين، ولا تأكيد حول مصيره”.
واعتبرت تقارير صحافية لبنانية أن ضربات ليل الخميس أعنف من تلك التي اغتالت حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
وأكد مصدر بوزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية أن ضربة إسرائيلية واحدة على الأقل وقعت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، خارج محيط مطار بيروت الدولي.
وعلق مصدر آخر بأن المطار لم يتعرض لضربة مباشرة، ولم يتوقف عن العمل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، فجر الجمعة، أن 37 شخصا قتلوا وأصيب 151 جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي، الخميس، غارات على 15 هدفا لـ”حزب الله” في العاصمة اللبنانية بيروت؛ حسبما أعلن المكتب الصحافي للجيش.
وفي إحداها، استهدفت غارة إسرائيلية مستودعا متاخما لمطار بيروت، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني. كما شنت إسرائيل غارتين على بلدة الخيام جنوب لبنان.