في غزة فقط…برادات الـ”آيس كريم” تتحول إلى ثلاجات لجثامين الشهداء

قال مراسل الميادين في غزة إنّ “برادات الآيس كريم تحوّلت إلى ثلاجات لجثامين الشهداء في القطاع في ظل الحصار الجائر الذي يشمل كل شيء”.

وأضاف مراسلنا أنّه “لم تعد هناك مناطق آمنة في القطاع على عكس مزاعم الاحتلال الذي يشن حرب إبادة ويغلق كل المنافذ الحياتية”.

وأشار إلى أنّ الطواقم الطبية تواجه صعوبات جمّة في عمليات الإسعاف، لافتاً إلى شن الاحتلال غارة جديدة على محيط مشفى شهداء الأقصى بالتزامن مع وصول المزيد من جثامين الشهداء.

وتابع أنّ “المشافي في غزة لم تعد تحتمل استقبال المزيد من الشهداء في ظل الأوضاع الصحية الكارثية”، في وقتٍ لم يعد بالإمكان الحديث عن إحصائية للشهداء في ظل استمرار وصول الجثامين بالجملة إلى المشافي.

ولفت مراسل الميادين إلى أنّ “عدد الناجين من الغارات الإسرائيلية هو صغير بسبب الأسلحة المدمّرة التي يستخدمها الاحتلال”، مضيفاً أنّ كل الشهداء الذين تصل جثامينهم إلى المشافي هم مدنيون.

يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف الاحتلال لمجازره في القطاع بحق المدنيين، وآخرها في مخيم النصيرات وبيت لاهيا وخان يونس.

وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، صباح يوم السبت، بأنّ حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي الذي يضرب القطاع سترتفع إلى ألفي شهيد بينهم مئات الأطفال والنساء، مضيفاً أنّ الاحتلال يُكثّف ضرباته الجوية والبحرية على القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إنّه استشهد خلال الـ 24 ساعة الماضية، 324 مواطناً منهم 126 طفلاً و88 سيدة، فيما أصيب  1018 من خلال الاستهداف الإسرائيلي لمناطق متفرّقة في القطاع.

وتابعت أنّ 66% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.

وفجر اليوم، أفاد مراسلنا بأنّ حصيلة الشهداء الذين ارتقوا مِن جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت 1900 شهيد، مؤكّداً أنّ وتيرة ارتفاعها سريعة.