بالعويل والبكاء والدموع، استقبل جمهور “حزب الله” إعلان نبأ استشهاده بعد طول انتظار وحبس أنفاس منذ تنفيذ اسرائيل ضربات وصفت بالمزلزلة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث زعمت نجاح عملية اغتيال #نصرالله خلال اجتماعه مع مسؤولين كبار من الحزب ومن فيلق القدس الايراني.
وبقي هذا الجمهور يحدوه الأمل أن يكون زعيمه لا يزال على قيد الحياة، لاسيما في ظل المعلومات المتضاربة.
وأطلق الرصاص بكثافة في بعلبك وبيروت بعيد إعلان الاستشهاد، وصدحت الجوامع بالقراءات القرآنية.
وارتبطت أجيال من أنصار “حزب الله” بعلاقة عاطفية خاصة مع نصرالله الذي تمتع بكاريزما عابرة للحدود العربية الى حدود العام 2005.
وقطعت قناة المنار التابعة للحزب برمجتها بتبث آيات قرآنية.
وجاء في بيان نعي حزب الله: “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.