نتنياهو وجد “الحجة اللازمة” لشن حرب على لبنان
قام الكابينيت الإسرائيلي بتحديث قائمة أهدافه العسكرية، فأضاف إلى القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، عودة أكثر من 60 ألف إسرائيلي، تم إجلاؤهم من المناطق الشمالية منذ خريف العام الماضي وسط هجمات حزب الله المتكررة، إلى منازلهم.
وأمس الأول، وصل المبعوث الأمريكي الخاص للبنان عاموس هوشستاين إلى إسرائيل والتقى بنتنياهو.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادره أن “الضيف الأمريكي حذر إسرائيل من شن هجوم واسع النطاق. ووفقا لهم، خلال محادثة مع نتنياهو، أعرب هوكشتاين عن شكه في أن تتيح العملية في جنوب أرض الأرز عودة الإسرائيليين إلى منازلهم. على العكس من ذلك، وفقًا لإدارة بايدن، فإن القتال واسع النطاق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية محفوف بصراع أكبر وأطول زمنا بكثير على المستوى الإقليمي. وشدد هوشستاين على أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في الشمال، “إما مع إطلاق سراح الرهائن في غزة واتفاق لوقف إطلاق النار، أو بشكل مستقل”.
ولكن حكومة نتنياهو، خلال العام الماضي، استعرضت بنشاط أنها غير مستعدة للاستماع إلى نصيحة حليفها الرئيس. وترى صحيفة جيروزاليم بوست إمكانية اتخاذ قرار بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في غضون ستة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، نفذت إسرائيل هجومًا إلكترونيًا على أعضاء حزب الله، أمس الثلاثاء، حيث قامت باختراق وتفجير أجهزة بيجر الخاصة بهم عن بعد. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، أصيب ما يصل إلى 3000 شخص.