أخبار سياسية

“لن نبقى شهودا”.. ابي رميا: قررت الكلام

المصدر: النهار

“كنا نعيش عملية قضم تدريجي للديموقراطية داخل التيار الوطني الحر، ولن نبقى شهوداً”.

بهذه العبارة الحاسمة، ردّ النائب سيمون أبي رميا على ما أصاب هيكل “التيار الوطني الحر”، وتداعياته الحزبية والنيابية.

أبي رميا، الذي قضى 36 عاماً داخل هذا التنظيم، اوضح  بحديث صحفي” أن “منذ عام 2013، شهدنا تراجعاً في الديموقراطية الداخلية عبر تعديلات مست النظام الحزبي، وأثرت على مبدأ الشراكة والالتزام”.

وتابع: “بدأت التطورات تتسارع منذ أوائل شهر آب، وتحديداً منذ 2 آب الماضي، مع فصل النائب آلان عون من التيار. وبعد أيام، قدّم أبي رميا استقالته في 7 آب، مما أدّى إلى سلسلة من الاستقالات الأخرى.”

وعلى الرغم من التزام النواب بالصمت الإعلامي، لم تتوقف الهجمات عليهم. أما عن تعليق أبي رميا على تصريحات رئيس التيار جبران باسيل الأخيرة، فقال: “تضمنت العديد من المغالطات، خصوصاً فيما يتعلق بالنظام الداخلي ومبدأ الشراكة. منذ خروجي من التيار، فضّلت عدم الرد والدخول في السجالات، رغم أن الحملات استهدفت النواب الأربعة، وتوالت الإطلالات الإعلامية من القيادات الحزبية ونواب الرئيس. لكن عندما تناولني باسيل شخصياً وتطرق إلى النظام الداخلي، وجدت أنه من الضروري توضيح الكثير من الأمور، احتراماً للرأي العام العوني وللنضالات التي خضناها معاً. ولهذا قررت التحدث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى