أخبار محلية

“القوات”: لن ننسى إبراهيم مرعشلي الذي أبهج اللبنانيين بذروة التوترات الأمنية

صدر عن الدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوّات اللبنانيّة:

لا يُمكن للدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في “القوّات اللبنانيّة” أن تنسى الفنّان إبراهيم مرعشلي الذي رحل في مثل هذا اليوم من العام 2004.

فهو طبع مرحلة الثمانينيّات بفنّه وأعماله الكوميديّة التي أدخلت البهجة إلى بيوت اللبنانيين في ذروة التوترات الأمنية، من إطلاق نار على خطوط التماس وقذائف، وأحيانًا تفجيرات واشتباكات.

تميّز مرعشلي بعفويته وروحه المرحة، إضافة إلى تمرّسه في مهنته وصدقه في التعبير، مما جعله يحفر إسمه في الذاكرة والوجدان والتاريخ الفني، هو الذي عايش وشارك في البدايات الكوميديّة المسرحيّة والمتلفزة مع الفنان الراحل “شوشو”، وذلك حين قام الأخير بتأسيس المسرح الوطني، فكان نجمًا من نجوم الصف الثاني في كوميديا الستينيّات، لكنه ما لبث أن شقّ طريقه ليحتلّ بطولة المسلسلات الكوميديّة الأشهَر خلال الثمانينيّات، وتحديدًا من خلال مسلسل “المعلمة والأستاذ” الذي شكّل منعطفًا كبيرًا في تاريخ الشاشة الصغيرة بالنسبة للمرعشلي… لكن جمهور الثمانينيّات لا ينساه أيضًا في تجربته الملفتة مع الممثلة رلى حمادة في برنامج “أغاني ومعاني”، إضافة إلى مسلسلات “كابتن بوب” و”ابراهيم أفندي” و”سكرتيرة بابا”. كما مثّل في بعض الأفلام السينمائيّة منها “المخطوف” مع صباح ثم “بيوت من ورق” و”مستر غولد” من إخراج سمير الغصيني.

هو فنان لن يتكرر، إذ انه نجح في إضحاكنا طوال حياته، ولا يزال ينتزع منّا ضحكة من القلب كلما تابعنا أعماله ولو انه رحل عنّا قبل 20 عامًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى