بهية الحريري التقت وفودا فلسطينية وجمعية الصداقة الإيطالية-العربية
استقبلت النائبة السابقة بهية الحريري في دارة مجدليون، وفدا من “جبهة النضال الشعبي الفلسطيني” ضم عضو المكتب السياسي محمد النابلسي وعضو اللجنة المركزية أبو حسن كردية وأعضاء في الجبهة، في حضور وليد صفدية المكلف من الحريري بمتابعة ملف المخيمات الفلسطينية.
وكان تداول في تطورات غزة والضفة وجنوب لبنان والوضع في مخيم عين الحلوة من مختلف جوانبه الأمنية والحياتية والتربوية خصوصاً .
وقال كردية اثر اللقاء: “دائما تعودنا على زيارة هذا البيت ولقاء السيدة أم نادر في كل المحطات. وتداولنا اليوم معها عدة أمور، منها الحرب على غزة والضفة وجنوب لبنان. وتطرقنا الى الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وموضوع بداية العام الدراسي في مدارس الأونروا في المخيم وعدم قبول المنظمة حتى الآن ترميم وإصلاح 5 مدارس فيه، ما يعيق العام الدراسي ويحمّل الطلاب أعباء وكلفة الانتقال الى مدارس خارج المخيم، وضغط الدوامين في مدارس الأونروا التي ستستقبلهم. وتمنينا على السيدة الحريري المساعدة بمعالجة هذه المشكلة مع الأونروا ووعدتنا بذلك”.
“فتح”
والتقت الحريري وفداً من إقليم لبنان في حركة “فتح” ضم رياض أبو العينين وأبو اياد الشعلان وموسى النمر. وكان عرض للأوضاع على الساحة الفلسطينية والوضع في المخيمات.
وقال أبو العينين اثر اللقاء: “زرنا السيدة الحريري وتداولنا الأوضاع السياسية العامة، والشأن الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بالوضع في المخيمات، وكان تأكيد على استقرارها. وقدمنا للسيدة الحريري واجب العزاء بالمرحوم الكبير سعد الدين الحريري، أبو محمود”.
“نقابات عمال فلسطين”
واستقبلت وفداً من اتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان تقدمه رئيس الإتحاد غسان بقاعي وضم نائب الرئيس فؤاد عثمان وأعضاء القيادة، لعرض مواضيع حياتية وصحية وتربوية تهم الوجود الفلسطيني في لبنان.
اثر اللقاء قال عثمان باسم الوفد: “اللقاء مع السيدة بهية الحريري هو للتأكيد على التواصل مع هذا البيت العريق الذي قدم وما زال يقدم بالتواصل للشعب الفلسطيني وللعمال الفلسطينيين كل الإمكانيات والمساعدات التي تتطلب الوقوف الى جانب الطبقة العاملة الفلسطينية. واطلعنا السيدة الحريري وهي مواكبة ومطلعة على موضوع تراجع خدمات الأونروا ، وخصوصا الملف التربوي في مخيم عين الحلوة ، والموقف الفلسطيني الرافض لنقل مدارس الأنروا من المخيم الى خارجه لما يعنيه ذلك من ازمة حقيقية، من ناحية تحميل الطلاب أعباء مالية اضافية وافراغ المخيم من خدمات الأونروا. لذلك نحن متمسكون ومؤكدون على بقاء الأونروا بكل خدماتها الصحية والتربوية والإجتماعية في المخيم”.
أضاف: “أكدنا أيضاً أن الوضع في مخيم عين الحلوة آمن ومستقر رغم بعض الشائعات التي تطلق، وأكدنا أننا سنواجه هذه الشائعات بوحدتنا وبتماسك هيئة العمل الفلسطيني المشترك مع القوى اللبنانية الى جانب السيدة بهية الحريري وهذا البيت العريق. وأكدت السيدة الحريري لنا على أهمية تواصل وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية على كل المستويات ، والوقوف الى جانب اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وفي القلب منها مخيم عين الحلوة لما يمثل من رمز وعاصمة للشتات، وعلى أهمية استمرار دور الأنروا بتقديم الخدمات الصحية والتربوية والإجتماعية الى جانب التأكيد على تحصين استقرار الوضع الأمني في المخيم”.
“جمعية الصداقة الإيطالية – العربية“
والتقت الحريري وفداً من “جمعية الصداقة الإيطالية – العربية” ضم مسؤول الملف الإنساني في المخيمات الفلسطينية في لبنان والمستشار الإعلامي في الجمعية عصام الحلبي ومحمد الصفدي واحمد خليل وزادة ضاهر.
وأطلع الوفد الحريري على أهداف وأنشطة الجمعية ولا سيما على صعيد المخيمات الفلسطينية وفي الخارج. وكانت مناسبة للتداول بمواضيع إنسانية واجتماعية وثقافية
