جنبلاط يراهن على أمر هامّ… وإلاّ لبنان على موعد مع مأساة كبيرة!
في ظل التوترات الحاصلة على الجبهة الجنوبية والخوف من إحتمالية إشتعالها, كان لافتاً تصريح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط, الذي أكّد فيه أنه سيقف إلى جانب حزب الله والشعب الجنوبي في حال قرر الدخول في الحرب, مشيراً إلى أنه “مع كل مقـاوم ضد إسرائيل”.
في هذا السياق, أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله, أن “جنبلاط قال حرفياً سنقف إلى جانب أهالي الجنوب وليس إلى جانب حزب الله”, مؤكداً أن “جنبلاط يفضّل تجنيب لبنان المواجهة المباشرة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عبدالله: “مع كل دعمنا للقضية الفلسطينية, وللمقاومين في فلسطين, نؤكّد كحزب على مسؤولية المجتمع الدولي, وجامعة الدول العربية, والدول المحيطة, بدعم هذا الشعب”.
ولفت إلى أن “جنبلاط في في تصريحاته الأخيرة اعتبر أنه في حال استمرّ التصعيد الإسرائيلي في غزة, قد تقتح جبهة الجنوب, ففي هذه الحالة بالتأكيد سنكون واقفين إلى جانب أهلنا في الجنوب”.
وشدّد على أن “جنبلاط لم ولن يدفع حزب الله للدخول في المواجهة, على العكس, فجنبلاط يراهن على حكمة حزب الله وتقديره بمدى صعوبة الوضع اليوم في الداخل اللبناني”.
واعتبر عبدالله, أن “الحرب مكلفة جداً, ففي حال دخل لبنان بهذه الحرب التدميرية التي يشنّها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة, فإن المأساة قادمة على الشعب اللبناني”.
وفي الختام, أكّد أن “الأحداث الكبرى الإقليمية سبقت ملف الإستحقاق الرئاسي, وكل شيء مجمّد حالياً”.